icon
التغطية الحية

درعا.. استهداف مواقع لـ"النظام" واغتيال قيادي "بعثي"

2019.09.15 | 11:09 دمشق

تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

استهدف مجهولون، أمس السبت، مواقع لـ قوات "نظام الأسد" شمال غرب درعا، بعد ساعات مِن مقتل قيادي في "حزب البعث" برصاص مجهولين في مدينة داعل بالريف الشمالي.

ونقلت وكالة "سمارت" عن مصادر محلية قولها، إن مجهولين هاجموا مديرية منطقة نوى غربي درعا، ونقاطاً أخرى لـ قوات النظام في المنطقة، واستهدفوها بالرشاشات الثقيلة والقنابل اليدوية.

وأضافت المصادر، أن اشتباكات دارت بين عناصر "النظام" والمسلّحين المجهولين، استمرت نحو نصف ساعة قبل أن ينسحب المهاجمون، دون معلومات عن خسائر في صفوف الطرفين.

وتزامن ذلك، مع هجوم آخر لـ مجهولين على مخفر في مدينة داعل بالريف الشمالي، حيث اندلعت مواجهات بين الطرفين لم تسفر عن خسائر، حسب ما ذكرت مصادر محلية في المدينة.

في مدينة داعل أيضاً، اقتحم مجهولون، يوم الجمعة الفائت، مكتب (مدين الجاموس) عضو قيادة شعبة اليرموك في "حزب البعث" التابع لـ"نظام الأسد، وأطلقوا النار عليه ما أدى إلى مقتله فوراً، وإصابة معاونه (نور الدين الجاموس) بطلقتين في البطن.

وحسب ما ذكرت "سمارت"، فإن القتيل والجريح نقلا إلى "المشفى الوطني" في مدينة درعا، وسط استنفار أمني في المدينة مِن قبل فرع "المخابرات الجوية" التابع لقوات النظام، تزامن مع نشر حواجز مؤقتة (طيّارة) في محيط المنطقة.

اغتيال "مدين خالد الجاموس" في مدينة داعل بريف درعا (ناشطون)

وأشار ناشطون، إلى أن "مدين الجاموس" مدير لإحدى المدارس في داعل ويُعرف بتعاونه مع "نظام الأسد"، حيث كان أحد أعضاء "خلية الأزمة" التي شكّلها "النظام" في المنطقة، كما كان له دور بارز في "ملف المصالحات"، قبل وبعد سيطرة قوات النظام على كامل محافظة درعا، غير مستبعدين أن يكون "النظام" وراء اغتياله.

وسبق أن قتل، يوم الإثنين الفائت، ثلاثة أشخاص بينهم قيادي ومقاتل سابق في الجيش السوري الحر، برصاص مجهولين في بلدة تسيل شمال غرب درعا.

اقرأ أيضاً.. قتلى بينهم قيادي مِن "المصالحات" برصاص مجهولين في درعا

يشار إلى أن محافظة درعا تشهد هجمات متكررة تستهدف حواجز قوات النظام وعناصرها والمتعاونين معها، حيث أعلن "تجمع أحرار حوران" مؤخّراً، عن 20 عملية ومحاولة اغتيال، جرت خلال شهر آب الفائت، طالت مدنيين (يتعاملون مع قوات النظام)، ومقاتلين (بينهم قادة) سابقين في الجيش الحر، انضموا إلى"الفرقة الرابعة" التابعة لـ"النظام".