icon
التغطية الحية

"خارطة طريق" لاستثمارات روسيا بمجال الطاقة في سوريا

2018.02.01 | 13:02 دمشق

شركة روس نفط (سبوتنيك)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

وقعت وزارة الطاقة الروسية و وزارة الكهرباء في حكومة النظام السوري اتفاقية "خارطة طريق"  تسهل استثمار روسيا في مجال الطاقة ، وتتيح لها إعادة تأهيل وتحديث المشروعات المتضررة.

وأوضحت وزارة الطاقة الروسية في بيان "تتضمن خارطة الطريق التنفيذ المرحلي لمشروعات استراتيجية مهمة لإعادة التأهيل والتحديث وأيضا بناء منشآت جديدة للطاقة في سوريا".

وقال وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري محمد خربوطلي : إن  الاتفاق ينصُّ على  إعادة إعمار وتأهيل محطة حلب الحرارية وتركيب محطة توليد في دير الزور و إعادة توسيع استطاعة محطتي محردة وتشرين حسب وكالة سانا التابعة للنظام.

سياحة روسية

تبلغ خسائر قطاع السياحة في سوريا 300 مليار ليرة سورية (قرابة مليار دولار) سنوياً ، كما توقفت عن العمل 1200 منشأة سياحية عن العمل ، وفق تصريح لوزير السياحة في حكومة النظام بشر يازجي 2016.

وبعد الخسائر فيي قطاع السياحة يحاول النظام السوري استقطاب السياح الروس، إذ طلب يازجي من المعاهد والمدارس الفندقية ومراكز التدريب إقامة دورات في اللغة الروسية للطلاب وإدراجها ضمن المناهج الدراسية.

وفي أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2014 افتتح النظام في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق قسماً لتدريس اللغة الروسية وآدابها .

وبدأت شركة روسية مطلع حزيران/يونيو 2017 بأعمال الصيانة لأكبر مناجم الفوسفات في سوريا ( في المنطقة الشرقية وخنيفيس) التي تقع بالقرب من تدمر وسط البلاد التي سيطر عليها النظام بدعم روسي في كانون الأول ديسمبر 2016.

 

اتفاقية عمريت

وكان النظام السوري قد وقع اتفاقية"عقد عمريت" 2013 مع شركة سويوز نفتا غاز الروسية للتنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية، و يشمل العقد عمليات تنقيب في مساحة 2190 كلم مربع.

ومدة العقد 25 سنة ويتضمن  إجراء عمليات المسح والتنقيب عن البترول وإنتاجه وتنميته، في المنطقة الممتدة من جنوب شاطئ مدينة طرطوس إلى محاذاة مدينة بانياس وبعمق عن الشاطئ يقدر بـ 70 كيلومتراً طولاً وبمتوسط عرض 30 كيلومترا.

 وبموجب العقد تكون " سويوز نفتاغاز" مسؤولة عن تمويل جميع النفقات اللازمة لتنفيذ أعمال العقد في جميع مراحله بكلفة تبلغ 100 مليون دولار وذلك بتمويل من روسيا حليفة النظام و ستسترد موسكو النفقات من الإنتاج.

 

إيران تضمن مصالحها  لنصف قرن

تعتزم إيران بناء مصفاة نفط في سوريا قرب مدينة حمص وسط سوريا بطاقة إنتاجية تبلغ 14 ألف برميل يومياً من النفط السوري الخفيف والثقيل.

وسيشارك في تشيدي المصفاة شركات إيرانية وفنزويلية ، كما ستقوم إيران بموجب الغتفاق إعادة تأهيل وبناء مصفاتي حمص وبانياس.

وفي قطاع الاتصالات ستبدأ طهران استثمار 300 مليون دولار ، وتأسيس ثالث مشغل للخليوي الى جانب شركتي "سيرتيل" و "إم تي إن" وتبلغ حصة النظام السوري من المشروع 20 في المئة، مقابل 80 في المئة للشركةالإيرانية.

 كما تستثمر إيران في المجال العقاري بتسهيلات من النظام السوري، وحصل الإيرانيون على مناقصات "حكومية" مفتوحة فقط لهم في مناطق متعددة فضلاً عن أحياء سكنية مدمرة اشتروها لإعادة إعمارها، وأحياء أخرى تم ابتزاز سكانها، وإجبارهم على التخلي عن مساكنهم، في مقابل مبالغ مالية زهيدة، حسب صحيفة الحياة.