icon
التغطية الحية

حملة أمنية لـ "تحرير الشام" للقبض على الفارّين من سجن إدلب

2019.03.17 | 11:03 دمشق

شهدت بلدة سرمين جنوب إدلب العديد من الحملات الأمنية للقبض على خلايا لتنظيم الدولة (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شنّت هيئة تحرير الشام حملة أمنية في عدة بلدات جنوبي إدلب، لملاحقة عناصر تنظيم الدولة الفارين من سجن إدلب المركزي بعد القصف الروسي الذي استهدف السجن يوم الأربعاء الماضي.

وأعلنت تحرير الشام على معرفاتها الرسمية عن بدء حملة أمنية في بلدتي سرمين ومصيبين ومحيطهما بريف إدلب الجنوبي، وقالت إن الحملة تأتي استكمالاً لعملها في ملاحقة "المجرمين" الفارين من سجن إدلب المركزي، وبعض القيادات الذين ألقت القبض عليهم في أوقات سابقة بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة.

وأفاد ناشطون أن أحد عناصر التنظيم الفارين من سجن إدلب المركزي، فجّر نفسه داخل منزله أثناء محاولة عناصر تحرير الشام القبض عليه، ما أدى إلى إصابة أطفاله.

وتسود حالة من حظر التجوال في بلدتي سرمين ومصيبين، كما تم تعليق الدوام المدرسي فيهما، ونشرت تحرير الشام عدداً من الحواجز في الطرق الواصلة بين بلدات جنوب إدلب، كما أغلقت طريق إدلب – أريحا.

وأعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الإنقاذ يوم أمس مقتل 11 سجيناً وإصابة العشرات نتيجة قصف الطيران الروسي لسجن إدلب المركزي يوم الأربعاء الماضي.

وتسبب القصف الروسي بهروب العشرات من المساجين والمعتقلين من داخل السجن، وتمكنت هيئة تحرير الشام المهيمنة على حكومة الإنقاذ من القبض على أكثر من 100 شخص فروا من السجن، في حين ما زالت تعمل على إلقاء القبض على البقية.

وشهدت بلدة سرمين عدة حملات أمنية لهيئة تحرير الشام، بهدف اعتقال خلايا لتنظيم الدولة، كان آخرها في أواخر حزيران من العام الفائت.