icon
التغطية الحية

حملة أمنية لـ"تحرير الشام" ضد خلايا تنظيم "الدولة" في إدلب

2018.05.29 | 13:05 دمشق

"تحرير الشام" تشن حملة أمنية ضد خلايا تنظيم "الدولة" في إدلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

بدأت "هيئة تحرير الشام" حملة أمنية واسعة ما تزال مستمرة منذ يومين، تستهدف ما قالت إنها خلايا تنظيم "الدولة" في ريف إدلب، وتمكّنت حسب ما ذكرت وسائل إعلامها، مِن قتل مسؤول في "التنظيم" واعتقال آخرين، باشتباكات في الريف الغربي.

وقالت وسائل إعلام "الهيئة"، اليوم الثلاثاء إن عناصر "تحرير الشام" هاجموا معسكراً سريّاً يرتاده عناصر تنظيم "الدولة" إضافة لـ مقار و"مضافات" في محيط مدينة سلقين غرب إدلب، ما أدّى إلى اشتباكات بين الطرفين.

وأسفرت الاشتباكات - حسب وسائل إعلام "الهيئة" - عن مقتل "أبو جمال الأذري" المدرب العسكري الرئيسي لـ "التنظيم" وأحد قادة خلايا عمليات "الاغتيالات" في مدينة سلقين، وتم العثور بحوزته على مسدس "كاتم صوت" وقنابل، كما اعتقلوا ستة عناصر آخرين.

وضبط عناصر "تحرير الشام" أسلحة وعبوات كانت معدّة لـ التفجير في المواقع التي هاجمتها، في حين أشارت وسائل إعلام "الهيئة"، إلى أن المُلقى القبض عليهم سيُعرضون على "المحكمة الشرعية" للنظر في أمرهم، وإصدار الحكم المناسب بـ حقهم.

وأشار ناشطون، إلى أن مدينة سلقين شهدت حالة استنفار "كبير" لـ عناصر "هيئة تحرير الشام"، أول أمس الأحد، خاصةً بعد قتل "الهيئة" عنصراً (تركي الجنسية) متهماً بالانتماء لـ تنظيم "الدولة" واعتقال زوجته التي تحمل الجنسية الروسية.

وفرضت "تحرير الشام" صباح اليوم، حظراً لـ التجول في مدينة الدانا شمال غرب إدلب، فكّكت خلاله دراجة "ملغمة"، وذلك ضمن متابعة حملتها الأمنية في مداهمة "خلايا" يشتبه بمسؤوليتها عن تفجيرات وعمليات "اغتيال" حدثت في المنطقة خلال الفترة الماضية،

كذلك، شهدت مدن وبلدات "إدلب، سرمدا، جسر الشغور، حارم" حالة استنفار كبيرة لـ "هيئة تحرير الشام"، ألقت خلالها القبض على شخص كان يحاول زرع عبوة "ناسفة" في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وأعدمت "القوة الأمنية" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، يوم السبت الفائت، أربعة أشخاص "رمياً بالرصاص" أمام جمع من الأهالي في الساحة الرئيسية لمدينة إدلب، وذلك بتهمة زرع عبوات "ناسفة"، وانتمائهم لـ خلية نفّذت اغتيالات في المدينة.

يشار إلى أن محافظة إدلب، شهدت تفجيرات - سُجّلت ضد "مجهولين" - بعبوات "ناسفة" وسيارات "ملغمة"، استهدفت قياديين عسكريين ومقاتلين في فصائل عسكرية مِن الجيش السوري الحر و"الكتائب الإسلامية"، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات منهم، كما أوقعت العديد مِن الضحايا المدنيين.