icon
التغطية الحية

حماس توافق على المصالحة مع حركة فتح وفق مقترح مصري

2018.07.20 | 18:51 دمشق

إسماعيل هنية رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في العاصمة المصرية القاهرة (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أبلغ إسماعيل هنية رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المخابرات العامة المصرية بموافقة الحركة على مقترحات مصرية للمصالحة مع حركة فتح.

وفي بيان للحركة، فإن هنية أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير المخابرات المصرية العامة اللواء عباس كامل، أبلغه موافقة حماس على الورقة المصرية التي قدمت لوفد الحركة في زيارته الأخيرة للقاهرة".

وأضاف بيان حماس أن هنية تناول كامل "التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية وخاصة ملف المصالحة والمشاريع الإنسانية لأبناء قطاع غزة بالإضافة إلى التصعيد الإسرائيلي الأخير"، مؤكداً له "جاهزية الحركة للتعاون في كل المسارات".

وعقد وفد من حماس برئاسة صالح العاروري نائب هنية، لقاءات عدة الأسبوع الماضي، مع مدير المخابرات المصرية وفريقه في القاهرة حول تفعيل اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، حيث عاد الوفد إلى غزة الاثنين الماضي.

ومن جهته قال مسؤول من "فتح" لوكالة رويترز، إنَّ فتح "ناقشت المقترح المصري وستعطي رداً ايجابياً للإخوة في مصر في أقرب وقت" بدون مزيد من التفاصيل.

وفي تصريح صحافي قال عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق إن المقترح المصري ينص على عودة وزراء حكومة التوافق التي يرأسها رامي الحمد الله إلى غزة، وتسليم حماس الجباية الداخلية بعد الأخذ في الاعتبار رواتب موظفي الأمن الذين لا تشملهم إجراءات اللجنة الإدارية التي شكلتها الحكومة قبل عدة أشهر لمتابعة قضايا المصالحة.

كما ينص المقترح أيضاً حسب أبو مرزوق على "توحيد المؤسسة القضائية" في الضفة الغربية وقطاع غزة، في حين قال مصدر مطلع إن المقترح يقضي بـ "دمج نحو عشرين ألف مدني من موظفي حماس" في قطاع غزة.

ولم يتضح حجم الجباية الداخلية التي ستبقى بيد حماس لسداد دفعات من رواتب موظفي الأمن التابعين لها، علماً بأن حماس تقوم منذ سيطرتها على قطاع غزة في منتصف 2007 مقام السلطة الفلسطينية في كل شيء، ولا سيما جمع الرسوم والضرائب باستثناء رسوم المعابر التي تسلمتها السلطة الفلسطينية في تشرين الثاني الماضي.

وشكلت العديد من الملفات بينها الأمن والقضاء والجباية ودمج موظفي حكومة حماس في قطاع غزة والبالغ عددهم نحو أربعين ألف مدني وعسكري؛ عقبات أمام إتمام المصالحة بين الحركتين وفق جمال القاضي أستاذ العلوم السياسية في غزة.