icon
التغطية الحية

"جيش الإسلام" يصيب مروحية بصاروخ "أوسا" في الغوطة

2018.03.17 | 09:03 دمشق

إصابة مروحية في الغوطة بمنظومة "أوسا" - 16 من آذار (جيش الإسلام)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

أصاب "جيش الإسلام" ليل الجمعة - السبت، مروحية يرجّح أنها تابعة لقوات النظام، وذلك عقب استهدافها بصاروخ من منظومة الدفاع الجوي "أوسا" التي استولى عليها قبل سنوات في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال المتحدث باسم هيئة أركان "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار على معرّفه في "تليغرام"، إنهم "بعد جهود من خبراء ومختصين بمنظومة الدفاع الجوي أوسا، تمكنوا من إعادة تفعيل المنظومة مجددا، وإطلاق صاروخ من العربة استهدف مروحية وتحقيق إصابة فيها".

وبثّ "جيش الإسلام" مقطعاً مصورا لحظة إطلاق صاروخ من منظومة "أوسا"، كما سبق أن أسقط سبع مروحيات بصواريخ المنظومة ذاتها - روسية الصنع -، بعد استيلائه عليها في شهر تشرين الثاني عام 2012 من كتيبة الدفاع الجوي "الباتشورا" في الغوطة الشرقية.

وأفاد ناشطون نقلاً عن "مراصد" عسكرية تابعة لفصائل الجيش السوري الحر، أن المروحية تحمل رمز "513" أقلعت من مطار "بلي" شرق السويداء، وألقت براميل متفجرة على مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، لافتين إلى أنها أصيبت بصاروخ، دون معلومات تؤكد سقوطها.

وتعتبر منظومة "أوسا" الروسية، من وسائل الدفاع الجوي قصيرة المدى، تبرز فعاليتها كـ مضاد للطائرات المروحية، إلا أن "جيش الإسلام" أعلن نهاية حزيران عام 2016 عن إصابة طائرة حربية للنظام "ميغ 29" بالمنظومة ذاتها، وأكّد مقتل طاقمها حينها، إثر سقوطها قرب مطار السين العسكري في ريف دمشق

 


"فيلق الرحمن" يرفض عرضا روسيا

رفض "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر، عرضا روسيا نقلته الأمم المتحدة يتضمن إجراء مفاوضات داخلية لـ"الاستسلام والتهجير الكامل" من غوطة دمشق الشرقية، وذلك في بيان نشره المتحدت باسم "الفيلق" على حسابه في "تويتر".

وقال الناطق الرسمي باسم "فيلق الرحمن" وائل علوان في البيان إن الأمم المتحدة حملت رسائل من الجانب الروسي تتضمن "حصر التفاوض في الداخل بهدف الاستسلام للتهجير الكامل"، مؤكدا رفضهم للعرض، مع استعدادهم للتفاوض حول وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.

وتعقيبا على العرض الروسي بإجراء مفاوضات داخلية، أعلنت فصائل الغوطة أبرزها "جيش الإسلام، فيلق الرحمن، حركة أحرار الشام" في بيان مشترك أمس الجمعة، استعدادها لإجراء مفاوضات مباشرة  في جنيف مع روسيا برعاية الأمم المتحدة، لبحث آلية تنفيذ قرار مجلس الأمن "2401" الذي ينص على وقف إطلاق النار في الغوطة وعموم سوريا.

وردّاً على رفض العرض الروسي، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدن وبلدات عدة بالغوطة الشرقية تركّزت في مدينة حرستا وبلدة حزّة، كما قضى وجرح نحو 100 مدني أمس الجمعة، بقصف جوي لروسيا والنظام على مناطق الغوطة المحاصرة.

وتشنُ قوات النظام السوري بدعم من روسيا حملة عسكرية "شرسة" على الغوطة الشرقية منذ أسابيع استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة بما فيها "المحرمة دولياً" أسفرت عن وقوع آلاف الضحايا بينهم مئات الأطفال والنساء وقسّمتها إلى أجزاء رغم سريان "هدنة" ادّعتها روسيا لمدة 5 ساعات يومياً في الغوطة وقرار مجلس الأمن "2401".