icon
التغطية الحية

"جنود الأسد" يصرخون مجدّداً "بدنا نتسرّح" (فيديو)

2019.07.07 | 13:07 دمشق

"بدنا نتسرح".. حملة لـ عناصر "نظام الأسد" (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً لـ عنصر في قوات "نظام الأسد" يطالب فيه بتسريح عناصر الدورات القديمة التي يحتفظ بها "النظام" منذ عام 2012.

ودعا العنصر قيادة قوات النظام ومَن وصفه بـ"قائد الوطن" (رأس النظام في سوريا بشار الأسد)، إلى تسريح آلاف العناصر مِن الدورات القديمة المُحتفظ فيها، ذاكراً منها "دورات المجندين 106 - 107، 104 صف ضباط، احتياط 2012 - 2013، عقوبات 102 - 103 صف ضباط".

وذكر العنصر في المقطع المصوّر، أنه ورفاقه يطالبون بحق مشروع لهم وهو (التسريح)، مضيفاً أنهم مِن أوائل مَن لبى "نداء الوطن" في بداية ما وصفها بـ"الأزمة"، وختم قوله بتوجيه الشكر والاحترام لـ"قيادة جيش النظام".

وعقب انتشار المقطع، أعاد عناصر "نظام الأسد" والموالون له، إحياء حملة "بدنا نتسرح" على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بالتسريح مِن الخدمتين "الإلزامية، والاحتياطية"، وشن هجومٍ عبر التعليقات على منشورات صفحة "رئاسة الجمهورية السورية" للمطالبة بتسريحهم،.

كذلك، توسّعت الحملة التي بات لها صفحة خاصة تحت اسم "بدنا نتسرح"، وأخذت أشكالاً جديدة كـ نشر صور لـ أطفال وأمهاتٍ يطالبون بعودة آبائهم وأبنائهم مِن خدمتهم العسكرية، التي طالت أكثر مِن ثماني سنوات، كما تداولوا "هاشتاغات" مثل "من حقنا نتسرح صرنا بالخدمة بقد الي تسرحوا قبلنا، حاجتنا بكفينا 8 سنين وفتنا بالتاسعة".

وسبق أن أطلق عناصر مِن قوات النظام، مطلع العام 2018، حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "بدنا نتسرح"، للمطالبة بتسريح أقدم دورتين في صفوف قوات النظام حينها (الدورة 102 صف ضباط، و104 للمجندين والاحتياطيين القدامى)، التي تم تسريحها في حزيران 2018، بعد أن سقط منها آلاف العناصر بين قتيل وجريح وأسير، إضافةً لـ إعاقة "دائمة" (بتر أطراف، شلل) طالت معظم المصابين.

يحتفظ "نظام الأسد" بآلاف المجندين منذ انطلاق الثورة السورية، في آذار 2011،  حيث شاركت قوات النظام في قمع المظاهرات السلمية واجتاحت المدن والبلدان الثائرة ضد "الأسد" ونظامه، وعمِل منذ ذلك الوقت على تجنيد جميع فئات الشعب مِن الموالين له والمقيمين في مناطق سيطرته، معظمهم موظفون وطلاب جامعيون، وزّجهم في صفوف قواته.

يشار إلى أن قوات النظام تكبّدت على مدار السنوات الثمانية الماضية خسائر بشرية كبيرة (آخرها مقتل أكثر مِن ألف عنصر وجرح آلاف آخرين في معارك حماة المستمرة منذ نحو شهرين)، ما دفع "نظام الأسد" - ومنذ السنة الأولى لاندلاع الثورة السورية - إلى استقدام ميليشيات ومرتزقة مِن كل بقاع الأرض للقتال إلى جانبه وقمع الثورة.