icon
التغطية الحية

جلسة طارئة لمجلس الأمن حول خروق "الهدنة" في الغوطة

2018.03.07 | 11:03 دمشق

جلسة مجلس الأمن حول سوريا والغوطة الشرقية - 24 من شباط 2018 (UN)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

دعت بريطانيا وفرنسا، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقد جلسة طارئة اليوم الأربعاء، لمناقشة خروق روسيا والنظام السوري للهدنة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وذكرت وكالة "الأناضول"، أن بريطانيا وفرنسا طلبتا رسمياً عقد الجلسة الطارئة حول الوضع في الغوطة الشرقية، إلّا أن البعثة الهولندية التي تتولى رئاسة أعمال مجلس الأمن، لم تؤكد ذلك بعد.

والغوطة الشرقية، هي آخر معقل كبير لفصائل المعارضة السورية، وهي إحدى المناطق المشمولة باتفاق "تخفيف التصعيد" أبرز مخرجات محادثات "أستانة" عام 2017 برعاية روسيا وتركيا وإيران،

وسبق أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل يومين، إن الهدنة التي دعت إليها روسيا لمدة خمس ساعات يوميا في الغوطة الشرقية بريف دمشق "غير كافية"، مطالبا إياها باحترام قرار مجلس الأمن "2401".

وأًصدر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يوم 24 من شباط 2018، القرار رقم "2401" حول هدنة في سوريا لمدة ثلاثين يوما، تقضي بإيقاف القصف والسماح "الفوري" ببدء عمليات الإجلاء الطبي بشكل آمن وغير مشروط، ورفع الحصار عن الغوطة الشرقية.

وتشن قوات النظام السوري بدعم من روسيا حملة عسكرية "شرسة" على الغوطة الشرقية منذ أسابيع استخدم فيها جميع أنواع الأسلحة، بما فيها "المحرمة دولياً"، أسفرت عن وقوع مئات الضحايا في صفوف المدنيين، وسط تقدم للنظام في بلدات ومزارع بالمنطقة، رغم سريان "الهدنة الروسية" وقرار مجلس الأمن.