icon
التغطية الحية

تهدئة بين حماس وإسرائيل والفلسطينيون يشيعون ضحايا يوم أمس

2018.07.21 | 19:55 دمشق

تشييع أحد قتلى كتائب القسام في غزة (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت حركة حماس عن التوصل لتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد أن شهد القطاع يوم أمس حالة توتر شديدة عقب مقتل 4 فلسطينيين، وجندي إسرائيلي.

وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة، إنه تم التوصل للعودة للحالة السابقة من التهدئة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية، وذلك بجهود مصرية وأُممية، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وأعلن مسؤول إسرائيلي أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مساء أمس مع الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية، يشمل وقف الطائرات الورقية والبالونات الحارقة.

ولم يصدر عن حماس حتى اللحظة، ما يؤكد وقف إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، فيما لم يصدر عن الطرف المصري ما يؤكد التزامه بضمان ذلك.

وشيّع عشرات الفلسطينيين، اليوم السبت، جثامين 4 قتلى 3 منهم من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، كانوا قد سقطوا بنيران إسرائيلية، في مناطق مختلفة من قطاع غزة أمس الجمعة، قبل الإعلان عن التوصل لتهدئة بين حماس والاحتلال برعاية مصرية وأممية.

 

ونعت كتائب القسام، في بيان مقتضب نشرته على موقعها، مقتل كل من شعبان أبو خاطر 26 عاماً، ومحمد أبو فرحانة 31 عاماً، ومحمود قشطة 23 عاماً، إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي نقطتي رصد تتبعان للكتائب، في منطقتي خانيونس ورفح جنوب القطاع.

 

 

 

وسقط الشاب محمد بدوان، جراء تعرضه لإطلاق نار في صدره من قبل جنود الاحتلال، أثناء مشاركته في "مسيرة العودة"، قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة.

 

 

وشهد قطاع غزة، يوم أمس حالة توتر شديدة، حيث شن الاحتلال غارات على 60 هدفاً في غزة، بعد مقتل جندي من لواء "جفعاتي" التابع للاحتلال برصاصة قناص من غزة، في حين لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن مقتل الجندي.

ويتظاهر آلاف الفلسطينيين، قرب السياج الفاصل، منذ 30 آذار الماضي، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف.