icon
التغطية الحية

تقرير يكشف مجازر التحالف الدولي منذ تدخله في سوريا

2019.03.20 | 17:31 دمشق

قصف للتحالف الدولي على مخيم الباغوز بريف دير الزور(رويترز)
تلفزيون سوريا - الشبكة السورية لحقوق الإنسان
+A
حجم الخط
-A

وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 3035 مدنياً بينهم 924 طفلاً، و656 سيدة (أنثى بالغة) على يد قوات التَّحالف الدولي منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى آذار الجاري.

وأشارت الشبكة في تقرير إلى أن العدد الأكبر من الضحايا سقط في محافظة الرقة تلتها محافظتي حلب ودير الزور، التي تشهد حاليا آخر العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة.

كما وثَّق التقرير ما لا يقل عن 172 مجزرة ارتكبتها قوات التَّحالف الدولي، وما لا يقل عن 181 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة بينها 25 حادثة اعتداء على مدارس، و16 حادثة اعتداء على منشآت طبية، و4 حوادث اعتداء على أسواق، ذلك منذ تدخلها العسكري في سوريا في أيلول 2014 وحتى آذار2019.  

التقرير لفت إلى أن ما لا يقل عن 560 ألف نسمة تعرضوا للتشريد القسري بفعل هجمات قوات التَّحالف الدولي، معظهم اضطروا للإقامة في مخيمات أنشأتها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث يتم احتجازهم ومصادرة أوراقهم الثبوتية ويمنعون من المغادرة.

وعقدَ التقرير مقارنة بين حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات التَّحالف الدولي في عهدي الرئيسَين الأميركيين "باراك أوباما" و "دونالد ترامب"، وشهدت الحقبة التي تولى فيها الرئيس "باراك أوباما" مقتل ما لا يقل عن 976 مدنياً بينهم 194 طفلاً، و294 سيدة (أنثى بالغة) أي ما يقارب 32 % من مجمل حصيلة الضحايا، الذين قتلتهم قوات التَّحالف الدولي، إضافة إلى 32 مجزرة و61 هجوماً على الأعيان المدنية.

أما في عهد الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" فقد تصاعدت بحسب التقرير عمليات القتل على نحو مخيف وبلغت نسبة الضحايا الذين قتلوا في هذه الحقبة ما لا يقل عن 2059 مدنياً، بينهم 730 طفلاً و362 سيدة أي ما يقارب 68 % من مجمل حصيلة الضحايا، الذين قتلتهم قوات التَّحالف الدولي، وبدأت هجمات التَّحالف تحمل بشكل أكثر منهجية طابعاً فوضوياً وعشوائياً.
وشهدَت تلك المدة ما لا يقل عن 140 مجزرة، وما لا يقل عن 120 هجوماً على الأعيان المدنية، واستخدمت لأول مرة الذخائر الحارقة، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 5 هجمات شنَّتها قوات التحالف الدولي مستخدمةً ذخائر حارقة وفقَ التقرير.

التقرير أشار إلى أنَّ قوات التحالف الدولي اعترفت بـ 119 هجمة تسبَّبت في وقوع ضحايا مدنيين في سوريا، منها 31 هجمة أدَّت إلى مجزرة (5 ضحايا قضوا في مكان واحد ودفعة واحدة) أي بفارق 141 مجزرة عما وثَّقه تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.