icon
التغطية الحية

تقرير: خروقات خفض التصعيد تزايدت في إدلب بعد قمة سوتشي

2019.03.22 | 10:03 دمشق

مدنيون ناجون من قصف لطائرات النظام على حي مساكن هنانو بحلب(رويترز - أرشيف)
تلفزيون سوريا - الشبكة السورية لحقوق الإنسان
+A
حجم الخط
-A

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن 4594 خرقاً تسبَّب في مقتل 248 مدنياً، بينهم 82 طفلاً وقعت منذ دخول اتفاق سوتشي حيِّز التَّنفيذ في 17 من أيلول 2018 وحتى 14 من آذار الجاري.

التقرير أشار إلى تصاعد في وتيرة خروقات اتفاق سوتشي عقب القمة الثلاثية الرابعة بين الدول الضامنة، وتركزت الخروقات في محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية.

وذكر أنَّ اتفاق سوتشي أسهم في وقف تنفيذ قوات النظام هجماتها الجوية إلا أن الهجمات البرية لم تتوقف على القرى والبلدات المحاذية لخط التَّماس وعلى عمق قرابة 16 كم، لاسيما بلدات وقرى ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي؛ ما تسبَّب في تشريد السكان من مساحة بلغت قرابة 20 % من مساحة منطقة إدلب لخفض التصعيد.

وبحسب التقرير فإن النظام مسؤول عن 4476 خرقاً في المنطقة، في حين أن القوات الروسية نفَّذت ما لا يقل عن 34 خرقاً، ونفَّذت هيئة تحرير الشام ما لا يقل عن 46، فيما كانت فصائل في المعارضة المسلحة مسؤولة عن 38 خرقاً.

وأسفرت هذه الخروقات وفقاً للتقرير عن مقتل 248 مدنياً، بينهم 82 طفلاً، و43 سيدة (أنثى بالغة)، وخلَّفت خمسة مجازر، قتل النظام فيها 185 مدنياً بينهم 71 طفلاً، و36 سيدة وارتكب 3 مجازر، في حين قتلت القوات الروسية 63 مدنياً بينهم 11 طفلاً و7 سيدات وارتكبت مجزرتين.

وطبقاً للتقرير فقد تسبَّبت هذه الخروقات في ما لا يقل عن 87 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، من بينها 17 على دور عبادة، و19 على مدارس، و6 على منشآت طبية، و4 على أسواق، كان النظام السوري مسؤولاً عن 71 حادثة اعتداء منها، في حين نفَّذت القوات الروسية 13، وكانت فصائل في المعارضة المسلحة مسؤولة عن ثلاث حوادث اعتداء.

جاء في التقرير أن ما لا يقل عن 11 هجوماً بذخائر عنقودية وهجوم واحد بأسلحة حارقة وقعت في محافظة إدلب على يد قوات النظام السوري بين أيلول 2018 و 14 من آذار2019.

ولفت إلى أنَّ عمليات القصف المستمرة منذ توقيع اتفاق سوتشي تسبَّبت في نزوح قرابة 105 آلاف مدني، لم يتمكن معظمهم من العودة إلى منازلهم، ويعانون من صعوبة العثور على مخيمات تستطيع استيعابهم.

وبحسب التقرير فقد تسببت هذه الخروقات في ما لا يقل عن 50 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، من بينها 8 على دور عبادة، و8 على مدارس، و6 على منشآت طبية، و3 على أسواق، كان النظام السوري مسؤولاً عن 36 منها في حين أن القوات الروسية نفَّذت 11 حادثة اعتداء، ونفذت فصائل في المعارضة المسلحة ثلاث حوادث اعتداء.

وأشار التقرير إلى تسع هجمات بذخائر عنقودية وهجمة واحدة بأسلحة حارقة نفَّذتها قوات النظام منذ 14 من شباط حتى 14 من آذار 2019.