icon
التغطية الحية

تفجير يستهدف مقرّاً لـ"لواء فاطميون" في مدينة دير الزور

2019.03.25 | 14:03 دمشق

مقتل عناصر مِن ميليشيا "لواء فاطميون" في دير الزور (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت شبكات إخبارية محلية، أمس الأحد، بأن تفجيراً استهدف مقراً لـ عناصر مِن ميليشيات تدعمها إيران، وتقاتل إلى جانب قوات "نظام الأسد" في مدينة دير الزور، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.

وذكرت شبكة "دير الزور 24" على صفحتها في "فيس بوك"، أن تفجيراً بـ"حزام ناسف"، أمس، استهدف "مركز الموارد البشرية" الذي تتخذه ميليشيا "فاطميون" الأفغانية مقراً لها داخل مدينة دير الزور، وهي إحدى الميليشيات التابعة لـ إيران في سوريا.

وأسفر الهجوم - الذي رجّح ناشطون أنه "انتحاري" مِن تنظيم "الدولة" -، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى مِن عناصر ميليشيا "فاطميون"، دون معلومات دقيقة عن حصيلتهم.

وأضافت الشبكة، أن عناصر ميليشيا "فاطميون" فرضوا طوقاً أمنيّاً في منطقة التفجير ومحيط مشفى دير الزور الذي نقلوا إليه جرحاهم، وسط استنفار كبير لـ قوات "نظام الأسد" وميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لها داخل مدينة دير الزور.

ولفتت الشبكة، أنّ تفجير مركز الموارد البشرية سبقه العديد مِن عمليات الخطف والإعدامات التي نفذها تنظيم "الدولة" بمجموعات وعناصر تابعين لـ قوات "الأسد" والقوات الروسية، وعناصر آخرين تابعين لـ الميليشيات الإيرانية في دير الزور وباديتها.

وسبق أن قتل عدد مِن عناصر ميليشيا "لواء فاطميون"، منتصف شهر آب 2018، جرّاء غارات شنتها طائرات حربية "مجهولة"، استهدفت مواقعهم قرب مدينة البوكمال، كما  قتل قياديان بارزان من "فاطميون" وميليشيا "حزب الله" اللبناني، بمعارك مع عناصر تنظيم "الدولة" شرق دير الزور.

إقرأ أيضاً.. كمين يوقع جنوداً "روس" وعناصر لـ"نظام الأسد" شرق دير الزور

ويعتبر "لواء فاطميون" الأفغاني المدعوم بشكل مباشر مِن الحرس الثوري الإيراني، مِن أكبر الميليشيات "الشيعية" في سوريا، ويقدّر عدد عناصره بأكثر مِن 15 ألف عنصر، شارك إلى جانب قوات "نظام الأسد" والميليشيات الإيرانية الأخرى في مختلف المناطق السورية، قتل منه أكثر مِن 2000 عنصر بينهم عشرات القياديين، وجرح قرابة 9 آلاف آخرين، حسب ما كشف "المسؤول الثقافي" في الميليشيا.

يشار إلى أن العديد مِن الميليشيات الإيرانية والتي تدعمها إيران لها مقار داخل مدينة دير الزور، ولكن تنشط بشكل أكبر في منطقة البوكمال (الحدودية مع العراق) في الريف الشرقي، حيث تسيطر على مدينة البوكمال ومعبرها بشكل كامل، وسبق أن تفقّد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية (اللواء محمد باقري)، تلك الميليشيات خلال زيارته للمنطقة مؤخّراً.