icon
التغطية الحية

تفاصيل اللقاء بين وفدٍ مِن "الهجرة التركية" وإعلاميين سوريين

2019.06.15 | 23:06 دمشق

تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

جرى لقاء في مدينة إسطنبول التركية، اليوم السبت، جمع وفداً مِن الإعلاميين السوريين بوفدٍ مِن المديرية العامة للهجرة في تركيا، وذلك في ظل الاستعداد للانتخابات المحلية المُعادة في بلدية إسطنبول الكبرى فقط، والمقرّر إجراؤها، يوم الـ 23 مِن شهر حزيران الجاري.

وحضر اللقاء التعارفي الذي دعا إليه (منبر الجمعيات السوريّة) وجرى في مقرّه بمنطقة الفاتح بإسطنبول، وفد مِن الإعلاميين السوريين والعرب، إضافةً إلى وفدٍ مِن الهجرة التركية يضم نائب مدير الهجرة العامة في العاصمة أنقرة (غولتشة أوك)، ومدير دائرة الهجرة في إسطنبول (رجب باتو)، إضافةً إلى مسؤول الدمج المجتمعي في أنقرة (أيدن تسكين).

وحسب مندوب تلفزيون سوريا (هشام المنور) الذي حضر اللقاء، فإن الاجتماع تمحور حول انتخابات البلدية المرتقبة في إسطنبول، وحساسية تلك الانتخابات التي غالباً ما تنعكس سلباً على السوريين، عبر استخدامهم كـ وسيلة لكسب الأصوات مِن قبل بعض الأطراف السياسية في تركيا.

وقال نائب مدير الهجرة العامة في العاصمة أنقرة (غولتشة أوك)، إنهم بدؤوا منذ أسبوع تقريباً بعقدِ لقاءات مع شرائح مختلفة مِن المجتمع السوري، للعمل على دمج المجتمع السوري والعربي بالمجتمع التركي.

وأشار "أوك"، إلى أن بعض الأطراف السياسية في تركيا - لم يسمّها - تستخدم السوريين كوسيلة في الانتخابات لـ كسب الأصوات، مطالباً السوريين خلال الأيام العشرة القادمة - فترة الانتخابات - بتجنّب بعض الأماكن وخاصةً "أطراف البحر، الأماكن السياحية، مراكز التسّوق، أماكن التجمعات العامة"، وأن بعد الانتخابات ستعود الحياة إلى طبيعتها في إسطبنول.

وأكّد "أوك"، أنهم يعلمون جيداً بأن هناك مَن يُحمّل السوريين وزر غيرهم مِن الأجانب الموجودين في تركيا، ويُشار إلى كل أجنبي في تركيا على أنّه (سوري) وذلك كون السوريين هم الفئة الأكبر، داعياً إلى التعاون لعدم إتاحة الفرصة في إيقاع الفتن بين السوريين والأتراك.

لقاء بين إعلاميين سوريين ووفد مِن مديرية الهجرة التركية - إسطنبول
لقاء بين إعلاميين سوريين ووفد مِن مديرية الهجرة التركية - إسطنبول

ولفت نائب مدير الهجرة العامة في العاصمة أنقرة، إلى أن دائرة الهجرة هي الجهة المسؤولة عن متابعة شؤون السوريين، وأن الدوائر الرسمية في تركيا وعلى رأسها الهجرة، تعمل ما أمكن لـ تسهيل أمور السوريين داخل الأراضي التركية.

وفي سؤال عمّا إذا كان هناك تغيير سيطرأ على السوريين في إسطنبول، عقب تصريحات وزير الداخلية التركي (سليمان صويلو)، أكّد "أوك" مطمئناً بأنه لا تغيير، كما حمل "أوك" سلام "صويلو" للحاضرين.

مِن جانبه، دعا مسؤول الدمج المجتمعي في أنقرة (أيدن تسكين)، إلى محاولة تقريب المجتمع العربي السوري إلى التركي والعكس، مضيفاً أنهم بدؤوا بعقد اجتماعات في جميع المدن التركية لبحث مسألة الدمج الاجتماعي.

وأضاف "تسكين"، أنهم أنجزوا "بروشورات توعوية" - موجّهة للشعب التركي -  للتعريف بحقوق السوريين في تركيا، وتوضيح حقيقة الشائعات التي تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص السوريين، بأنهم يتلقون رواتب مِن الحكومة التركية، ولا يعملون، وغير ذلك مِن الشائعات.

يشار إلى أن (منبر الجمعيات السورية) نظّمت - بطلب مِن الجهات الرسمية التركية - العديد مِن اللقاءات التشاورية في إسطنبول مع مسؤولين أتراك، بهدف مناقشة مشكلات الجالية السورية في تركيا، أبرزها المشكلات الاقتصادية والتعليمية والأمنية والإغاثية وبطاقات "الحماية المؤقتة" (الكيملك)، وإيجاد حلول لها.