icon
التغطية الحية

تفاصيل العثور على (سعودي) متوفٍّ في أحد فنادق إسطنبول

2018.10.07 | 20:10 دمشق

تفاصيل العثور على سعودي توفي في أحد فنادق إسطنبول (أرشيف)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

عثرت الشرطة التركية، اليوم الأحد، على مواطن سعودي كان متوفياً في غرفته بأحد فنادق مدينة اسطنبول غرب تركيا.

وقالت وكالة "الأناضول" التركية نقلاً عن مصادر أمنيّة، إن المواطن السعودي (36 عاماً) مِن مواليد مدينة جدّة غربي المملكة، توفي أمس السبت في غرفته بأحد فنادق منطقة "يشيل كوي" بمدينة إسطنبول.

وأضافت المصادر، أن الشرطة لم تعثر على إصابات في جثمان المتوفى أو آثار تدل على تعرضه للضرب، موضحة أن الشرطة نقلت جثمانه إلى الطب الشرعي، الذي أكّد أن حالة الوفاة وقعت إثر تدهور حالته الصحية، بعد عملية شفط دهون.

يتزامن ذلك، مع الغموض الذي يكتنف مصير الصحفي السعودي (جمال خاشقجي)، الذي لم يُعثر على أثر له منذ دخوله قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول، يوم الثلاثاء الفائت، حيث فتحت النيابة العامة التركيّة، تحقيقاً في القضية بهدف كشفِ ملابساتها سريعاً.

ونفت القنصلية السعودية في إسطنبول عبر تغريدة على حسابها في "تويتر"، اليوم، صحة تصريحات نسبتها وكالة "رويترز"، أمس السبت، إلى مسؤولين أتراك تضمنت مزاعم بـ"مقتل خاشقجي تحت التعذيب داخل القنصلية".

وفي أول تصريح لـ الرئيس التركي (رجب طيب أرودوغان) حول قضية اختفاء "خاشقجي"، أعلن في وقتٍ سابق اليوم، أنه يتابع القضية شخصياً، وأن بلاده ستعلن نتائج التحقيق في هذا الخصوص مهما كانت ماهيتها، معتبراً أن "اختفاء خاشقجي في تركيا أمر محزن للغاية".

وسبق تصريحات "أردوغان"، إفادة مصادر تركية لـ وكالة "فرانس برس" اعتقدت فيها أن "الصحفي السعودي جمال خاشقجي المفقود قُتل في القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول"، موضحةً أنه "قتل بأيدي فريق أتى خصيصاً إلى إسطنبول وغادر في اليوم نفسه".

ودخل "خاشقجي" قنصلية بلاده في إسطنبول، يوم الثلاثاء الفائت، للحصول على أوراق رسمية من أجل زواجه، حسب ما أفادت خطيبته التي كانت تنتظره خارج القنصلية، ليختفي منذ ذلك الحين، حيث قدّمت السلطات التركية والسعودية روايتين متضاربتين بشأن اختفائه، إذ أكّدت أنقرة عدم وجود أدلة لـ مغادرته مِن القنصلية، بينما أكّدت الرياض أنه خرج في اليوم ذاته.