تعزيزات عسكرية جديدة لـ قواعد التحالف الدولي في سوريا

أرسلت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، أمس السبت، تعزيزات عسكرية جديدة إلى قواعدها في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سوريا.

ونقلت وكالة "سمارت" عن مصادر مِن "قسد"، أن نحو 100 شاحنة محمّلة بالمعدّات العسكرية واللوجستية دخلت مِن معبر "سيمالكا" قرب مدينة المالكية على الحدود السورية - العراقية شمال شرق الحسكة، وتوجّهت إلى قواعد "التحالف" في ريفي الحسكة والرقة ومنطقة منبج شرق حلب.

وأضافت المصادر، أن قوات التحالف أرسلت خلال الأسابيع القليلة الماضية، العديد مِن التعزيزات إلى قواعدها العسكرية شمال شرقي سوريا، كان آخرها، يوم 23 مِن شهر آب الفائت، حيث وصلت عشرات الشاحنات المحمّلة بالمعدات العسكرية والمواد اللوجستية إلى قاعدة "تل بيدر" قرب بلدة تل تمر في ريف الحسكة.

كذلك، وصلت قافلة تعزيزات مماثلة لـ"التحالف"، مطلع شهر آب الفائت، إلى مدينة القامشلي شمال الحسكة، قادمة مِن معبر "سيمالكا" النهري المشترك مع "إقليم كردستان" (شمالي العراق)، وضمت القافلة نحو 200 شاحنة وعربة عسكرية.

وسبق للولايات المتحدة التي تقود "التحالف" أن أعلنت، منتصف شهر تموز الماضي، أنها قواتها المسلّحة باقية في مناطق شمالي وشمال شرقي سوريا لـ مواصلة الحملة العسكرية ضد تنظيم "الدولة"، وذلك بعد أن أصدر الرئيس الأميركي (دونالد ترمب) قرارا العام الفائت، يقضي بسحب قواته مِن هناك.

اقرأ أيضاً.. "جيفري" مِن دير الزور: باقون في سوريا

تأتي التعزيزات العسكرية الجديدة لـ التحالف الدولي متزامنة مع تصريحات الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان)، أمس، والتي هدّد مِن خلالها بأن بلاده ستنفذ خطة عملياتها الخاصة بشأن "المنطقة الآمنة" شرق الفرات، إن لم يدخل الجيش التركي إلى المنطقة خلال ثلاثة أسابيع.

وكانت تركيا والولايات المتحدة الأميركية قد توصّلتا، يوم 7 مِن شهر آب الفائت، إلى اتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" داخل الأراضي التركية مِن أجل التنسيق وإدارة إنشاء "المنطقة الآمنة" شمالي سوريا.