icon
التغطية الحية

تعزيزات تركية جديدة إلى نقاط المراقبة في ريف حماة

2019.07.14 | 15:07 دمشق

نقطة مراقبة تركية في ريف حماة (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أرسل الجيش التركي، اليوم الأحد، تعزيزات عسكرية جديدة إلى نقطة المراقبة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، تزامنا مع قصفٍ جوي ومدفعي لـ قوات "نظام الأسد" على مناطق متفرقة في ريف حماة.

وقال ناشطون محليون إن رتلا مؤلّفا مِن 20 آلية عسكرية مصفّحة برفقة سيارات ومقاتلين مِن "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش السوري الحر وصل إلى نقطة المراقبة في قرية "شير مغار" شمال غرب حماة.

وأوضح الناشطون، أن الرتل دخل مِن معبر "خربة الجوز" على الحدود السورية - التركية غرب إدلب، ووصل إلى نقطة المراقبة التركية قرب قرية "إشتبرق" المجاورة، ثم توجّه إلى نقطة المراقبة في "شير مغار" بمنطقة جبل شحشبو.

وتزامن مرور رتل القوات التركية في منطقة سهل الغاب مع قصفٍ مدفعي وصاروخي مكثف على قرية "خربة الناقوس"، مصدره حواجز قوات "نظام الأسد" في المنطقة، إضافةً إلى غارات جوية روسيّة على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي.

وتتوزع 12 نقطة مراقبة تابعة لـ الجيش التركي في منطقة "خفض التصعيد" التي تشمل (إدلب، وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، وتهدف إلى حماية وقف إطلاق النار المتفق عليها ضمن محادثات الجولة السادسة مِن "أستانا" (15 أيلول 2017)، إلّا أن النقاط تعرّضت لـ قصفٍ مِن قوات "نظام الأسد" أكثر مِن مرة، وخاصة النقطتين التاسعة (مورك) والعاشرة (شير مغار) في ريف حماة.

اقرأ أيضاً.. "نظام الأسد" يقصف مجدداً نقطة مراقبة تركية في حماة

ورغم نقاط المراقبة التركية في ريفي حماة وغدلب وتعزيزها بالأرتال العسكرية بشكل مستمر، فإنّ المنطقة تتعرض يوميا لـ مختلف أنواع القصف مِن روسيا وقوات النظام والميليشيات المساندة لها، ما يوقع باستمرار عشرات الضحايا مِن المدنيين.

يأتي ذلك في ظل حملة عسكرية تشنّها قوات النظام - بدعم روسي - منذ أواخر شهر نيسان الماضي، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، تستخدم خلالها مختلف أنواع الأسلحة بما فيها "المحرّمة دولياً"، ما أدّى إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.