icon
التغطية الحية

تعرّف على بنود الاتفاق الجديد بين "تحرير سوريا" و"تحرير الشام"

2018.03.17 | 11:03 دمشق

اندماج حركتي "نور الدين زنكي" و"أحرار الشام" في "جبهة تحرير سوريا" - أرشيف
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

توصلت "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" (المشكّلة من اندماج حركتي "أحرار الشام" و"نور الدين الزنكي")، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، بدأ في العاشرة من مساء أمس الجمعة، ويهدف لبحث الملفات "العالقة" بينهما.

وحسب "الشرعي العام" في "فيلق الشام" عمر حذيفة، فإن الاتفاق بين الفصيلين تضّمن "إطلاق سراح الأسرى من الطرفين، ووقف الملاحقات الأمنية، وفتح الطرق لتسهيل الوصل لخطوط التماس مع قوات الأسد، وعدم التحريض الإعلامي".

ورحّبت "جبهة تحرير سوريا" على معرّفها الرسمي في "تويتر"، بـ"مساعي الإصلاح والتهدئة"، موضحة في الوقت عينه "أن المؤمن لا يُلدَغُ من جُحرٍ مرّتين، لذلك تعتبر أن إعادة الحقوق والمقرّات المسلوبة مطلب أساسي لتحقيق صلح كامل، وأنه لن يتم الإفراج عن الأسرى لديهم ما لم تُعاد الحقوق".

وسبق أن توصلت "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" قبل أسبوع، لاتفاق يقضي بوقف "الاقتتال" الدائر بينهما شمالي سوريا لمدة 48 ساعة برعاية "فيلق الشام"، إلّا أن "الهيئة" وفور انتهاء الهدنة، هاجمت مواقع "تحرير سوريا" وقصفتها بالمدفعية والصواريخ غرب حلب، حسب ناشطين.

وطالب وجهاء وناشطون في 12 بلدة بريف إدلب، قبل أيام، الفصائل العسكرية (التي وقفت على الحياد) بالتدخل وإنشاء "قوات فصل" لإيقاف الاقتتال بين "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" وفرض هدنة بين الطرفين، والتفرّغ لنصرة الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق.

بدوره، دعا عبد الله المحيسني (الشرعي العام السابق في "جيش الفتح")، إلى تمديد الهدنة التي توصلت إليها "تحرير الشام" و"تحرير سوريا"، عقب انتهائها، قائلا على قناته الرسمية في تطبيق "تلغرام"، إن هدنة الـ  48  ساعة التي نص عليها الاتفاق بين الفصيلين مرّت سريعا، مناشدا بتمديدها إلى عشرين يوما إضافياً، ولو دون اتفاق.

وشهدت محافظة إدلب وريف حلب الغربي، معارك بين "تحرير الشام" و"تحرير سوريا" اندلعت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، أسفرت عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، انتزعت خلالها "تحرير سوريا" مناطق في إدلب، وأخرى في ريف حلب الغربي، قبل أن تشن "الهيئة" هجوما جديدا وتستعيد مناطق عدة في الريفَين بعد تدخل "الحزب الإسلامي التركستاني" إلى جانبها في القتال.