icon
التغطية الحية

تعرف على أبرز العقوبات التي ستفرضها واشنطن على طهران

2018.05.10 | 15:28 دمشق

تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أوضح وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشين أن العقوبات الأمريكية على طهران سيتم تطبيقها خلال فترة زمنية تتراوح بين 90 – 180 يوما، في حين أكد مستشار الأمن القومي جون بولتون الأمريكي أن العقوبات الأمريكية على طهران دخلت حيز التنفيذ، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.

وبناء عليه من المزمع دخول حزمة من العقوبات الأولى المفروضة على طهران حيز التنفيذ في السادس من شهر آب القادم، وبموجبه لن تتمكن الحكومة الإيرانية من شراء الدولار الأمريكي، كما لن تستطيع التجارة بالذهب والمعادن الثمينة بحسب وكالة الأناضول التركية.

كما ستفرض واشنطن عقوبات تحظر بموجبها على إيران تجارة الألمنيوم والفولاذ والفحم، بالإضافة لعقوبات في قطاع السيارات، وفرض قيود على المعاملات بالريال الإيراني خارج إيران.

أما حزمة العقوبات الثانية التي ستطبق في الرابع من تشرين الثاني فستفرض بموجبها قيوداً دولية على الشركة الوطنية الإيرانية للنفط وحظر شراء النفط ومنتجات البترول في إيران، وعقوبات على قطاع الطاقة الإيراني بشكل عام، بالإضافة لقطاع السفن وتعاملات البنك المركزي الإيراني مع المؤسسات المالية الأجنبية.

ويبلغ معدل صادرات البترول الخام الإيراني مليوني برميل يوميا، ويتوقع الخبراء أن العقوبات ستسفر عن انخفاض الصادرات الإيرانية من البترول في المرحلة الأولى بمعدل 500 ألف برميل يوميا، فضلا عن تراجع الإنتاج اليومي من البترول الخام من 3.8 مليون برميل بالوقت الحالي، لتصل حتى 2.9 مليون برميل يوميا.

ودعت وزارة الخزانة الأمريكية الخزانة رجال الأعمال والمؤسسات في أمريكا لإنهاء علاقاتهم التجارية مع الحكومة الإيرانية أو نشاطاتهم في إيران حتى موعد أقصاه 4 نوفمبر، محذرة إياهم من أنهم سيتعرضون للعقوبات بخلاف ذلك اعتبارا من 5 من نوفمبر.

كما أعلن وزير الخزانة إلغاء التراخيص الممنوحة لشركتي بوينغ وإيرباص بشأن اتفاقيات بيع طائرات الركاب التي عقدتها مع الشركات الإيرانية.

كما ستدخل الاتفاقيات التي وقعتها شركة توتال الفرنسية والشركة الصينية الوطنية للبترول مع الحكومة الإيرانية بخصوص الغاز الطبيعي وتمتد لمدة عشرين عاما بقيمة 5 مليارات دولار، مرحلة حرجة وذلك بفضل العقوبات الأمريكية.

وبحسب توماس بوغ الخبير في مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" المستقلة للأبحاث ومركزها لندن، فإن أمام إيران خيارين، فإما الاستمرار بالالتزام بالاتفاق النووي مع الدول الأخرى لتفادي فرض الدول الأوروبية قيودا على الطرق البحرية التي تتبعها إيران في تصدير البترول، أو انسحاب إيران من الاتفاق وبدؤها مجددا في برنامج تخصيب اليورانيوم، إذ أوضح بوغ أن الاتحاد الأوروبي سيفرض حينها عقوبات مجددا على الطرق البحرية الإيرانية