icon
التغطية الحية

تعذر إجلاء عدد من متطوعي الدفاع المدني المحاصرين في القنيطرة

2018.07.23 | 14:06 دمشق

إسعاف المصابين من قبل فرق الدفاع المدني في محافظة درعا (فرق الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت الحكومة الكندية إن الدفعة الثانية من عناصر الدفاع المدني المحاصرين في القنيطرة لم تخرج، بسبب "الأوضاع الميدانية"، في حين وصل 422 متطوعا وعائلاتهم إلى الأردن من أصل 827 شخصا.

ونقلت وكالة فرانس برس اليوم عن مصدر في الحكومة الكندية (لم تُسمه) قوله إن دفعة أولى تتكون من 422 شخصاً هم حوالي 100 عنصر من الخوذ البيضاء وعائلاتهم، تمكنت من الوصول إلى خط فض الاشتباك في هضبة الجولان السورية المحتلة وعبرت إلى الأردن.

وأضاف المصدر أن دفعة ثانية "لم تتمكن من الوصول إلى الحدود بسبب الوضع الميداني خلال الفترة الزمنية التي كانت خلالها الحدود الإسرائيلية مفتوحة". ولفت إلى أن هذه الدفعة لا تزال عالقة وليس معروفا ما إذا كان بالإمكان تنفيذ عملية إجلاء جديدة لإخراجها.

وأعلنت الخارجية الأردنية أمس، أن 422 سوريًا من عناصر الدفاع المدني وعائلاتهم دخلوا البلاد، بعد أن قدمت بريطانيا وألمانيا وكندا تعهدا خطيا ملزما قانونيا بإعادة توطينهم، خلال ثلاثة أشهر.

وتعليقاً على ذلك قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إنها ترحب بالعملية ودعت "نظام الأسد وروسيا بالوفاء بالتزاماتهما وإنهاء العنف وحماية كل المدنيين السوريين".

وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في تغريدة على تويتر "نبأ رائع أننا، المملكة المتحدة وأصدقاؤها، نجحنا في إجلاء الخوذ البيضاء وعائلاتهم. الشكر لإسرائيل والأردن على استجابتهما السريعة لطلبنا".

وبعد تقدم النظام في القنيطرة تجمّع عشرات المدنيين الأسبوع الماضي بالقرب من السياج الحدودي مع هضبة الجولان المحتل وذلك هرباً من الهجوم الذي تشنه قوات النظام على محافظتي القنيطرة ودرعا في جنوب سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي لم يسمح بدخولهم.

ورفض الأردن تلبية مطالب الأمم المتحدة بفتح الحدود أمام النازحين من درعا والقنيطرة، وقالت متحدثة الحكومة الأردنية جمانة غنيمات إن بلادها اتخذت قرار إغلاق الحدود "لحماية أمنه ولتجنب أية مخاطر قد تهدد أمنه ولا تحقق مصالحه، مضيفة أن مطالب الأمم المتحدة لتوفير مأوى للنازحين "يصطدم بهذه المصالح".

وتعرضت محافظة القنيطرة لهجوم عنيف من قبل النظام وروسيا انتهى بتوصّل الفصائل العسكرية في الجيش السوري الحر مع روسيا، يوم الخميس الماضي، إلى اتفاق يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في محافظة القنيطرة، والبدء بإجراءات "التسوية"، وتسليم السلاح الثقيل، والسماح لمن يرفض التسوية مع النظام بالخروج إلى الشمال السوري.