icon
التغطية الحية

تسلل لـ قوات "نظام الأسد" غرب حماة و"الحر" يتصدى

2018.10.22 | 11:10 دمشق

محاولة تسلل "فاشلة" لـ قوات "نظام الأسد" غرب حماة (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حاولت قوات "نظام الأسد"، مساء أمس الأحد، التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية مِن الجيش السوري الحر شمال غرب حماة، تصدّت لها الفصائل، وذلك في خرق مستمر لـ"النظام" منذ الاتفاق "الروسي - التركي" على إنشاء منطقة عازلة.

وقال ناشطون محليون إن مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير التابعة لـ الجيش الحر تصدّوا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لـ مجموعة مِن قوات النظام حاولت التسلل إلى نقاط تمركز المقاتلين في "منطقة المشاريع" ومحيط قرية "خربة الناقوس" بمنطقة سهل الغاب.

وأضاف الناشطون، أن الاشتباكات بين الطرفين أسفرت عن جرح عدد مِن عناصر قوات "نظام الأسد" - دون معرفة حصيلتهم -، كما أجبرت "النظام" على الانسحاب مِن المنطقة، بينما لم تُسجّل خسائر في صفوف مقاتلي الجيش الحر.

واستخدمت قوات النظام - حسب الناشطين - الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف "هاون" والمدفعية الثقيلة، للتغطية على عناصرها أثناء انسحابهم بعد "فشل" محاولة التسلل التي أحبطتها فصائل الجيش الحر في المنطقة.

وتزامن ذلك، مع قصفٍ بالمدفعية والرشاشات الثقيلة على قرية "أبو رعيدة" الغربية شمال غربي حماة، مصدرها مواقع قوات "نظام الأسد" في قرية "تل ملح" القريبة وحواجز "زلين والمصاصنة"، كما تعرّضت مدينة اللطامنة في الريف الشمالي، لقصفٍ مماثل، اقتصرت أضراره على المادية.

وحسب تصريحات لـ المتحدث باسم "الجبهة الوطنية" (ناجي مصطفى)، اعتبر أن محاولة تسلل قوات النظام هي خرق لـ الاتفاق التركي – الروسي الذي يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح الثقيل ووقف التصعيد العسكري، لافتاً إلى أنهم أبلغوا السلطات التركية بالأمر، كما أن نقاط المراقبة التركية في المنطقة ترصد - بشكل مستمر - هذه الخروق.

ويعتبر ريف حماة الغربي مِن المناطق المشمولة بـ "الاتفاق التركي – الروسي"، وما محاولات "نظام الأسد" بالتصعيد العسكري فيها، إلّا استمرار لـ مسلسل الخروق الذي لم يتوقف منذ بدء سريان اتفاق "المنطقة العازلة" الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الفائت.