البث المباشر
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الإثنين وقف إعفاءات شراء النفط الإيراني، للدول الثمانية التي كانت قد حصلت عليه في كانون الأول الماضي.
وأكد البيان الصادر عن البيت الأبيض أن الهدف من وقف الإعفاء يتمثل بوصول صادرات النفط الخام الإيراني إلى صفر.
واعتباراً من مطلع أيار القادم سيدخل قرار وقف الإعفاءات حيز التنفيذ، حيث سيطول الصين كأكبر مستورد للنفط الخام، بالإضافة لكل من تركيا والهند وإيطاليا، واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان.
وشدد بيان الرئاسة الأميركية على أن البلدان الحاصلة على إعفاءات حاليا، ستواجه عقوبات أميركية حال استمرارها في استيراد النفط الإيراني.
ولضمان تلبية سوق النفط العالمي أفاد البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة الأميركية والسعودية والإمارات العربية المتحدة ستعملان على تعويض النقص.
وكتب ترمب في تغريدة له تويتر إن السعودية ودول "أوبك"، ستقوم بتعويض تدفقات النفط الخام، الذي كانت تضخه إيران للأسواق العالمية.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأن بلاده لن تمنح أي إعفاء من عقوباتها تجاه إيران، للدول التي تستورد النفط من الأخيرة، بعد الثاني أيار المقبل.
وقال بومبيو إن 40 في المئة من دخل النظام الإيراني، يأتي من مبيعات النفط، وأضاف قبل أن تدخل العقوبات الأميركية حيز التنفيذ، كانت إيران تحصل على 50 مليار دولار من عائدات النفط سنويا.
وتابع حديثه "نقدر اليوم أن عقوباتنا حرمت النظام الإيراني من أكثر من 10 مليارات دولار، كان سيستخدمها لدعم الإرهاب".
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية كانت قد أعفت الدول من العقوبات المفروضة على إيران وسمحت لها باستيراد النفط في اتفاق مؤقت.
وتعتبر إيران حالياً رابع منتج للنفط بالعالم بعد تراجعها بسبب العقوبات الأميركية، حيث كانت تحتل قبل ذلك المركز الثالث خلف السعودية والإمارات.
