icon
التغطية الحية

ترمب يلغي لقاءه ببوتين في قمة العشرين وموسكو تعرب عن أسفها لذلك

2018.11.30 | 12:11 دمشق

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب في قمة هلسنكي (فرانس برس)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه ألغى لقاءه المقرّر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمّة مجموعة العشرين في الأرجنتين، وذلك على خلفية التوتر الأخير بين روسيا وأوكرانيا، الأمر الذي رد عليه الكرملين ببيان عبّر فيه عن أسفه.

وقال ترمب بتغريدة في حسابه على تويتر "نظراً لأنّ السفن والبحارة لم يعودوا إلى أوكرانيا من روسيا، فقد قررت أنّه من الأفضل لجميع الأطراف المعنية إلغاء لقائي الذي كان مقرّراً سابقاً في الأرجنتين مع الرئيس فلاديمير بوتين"، وذلك بعد أن كان قد صرح في وقت سابق أنه سيلتقي بنظيره بوتين على هامش قمة العشرين.

وأضاف الرئيس الأمريكي بعد إقلاع طائرته متجهاً إلى الأرجنتين "أتطلّع إلى قمة مفيدة فور حلّ هذا الوضع".

ورداً على تغريدة ترمب، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "نأسف لقرار الإدارة الأميركية إلغاء اللقاء الذي كان مقررا بين الرئيسين في بوينس آيرس".

وأضاف متحدث الرئاسة الروسية "هذا يعني أن المحادثات حول قضايا دولية وثنائية خطيرة ستؤجل إلى ما لا نهاية".

وأوضح بيسكوف أن روسيا لم تتبلّغ رسمياً من قِبل البيت الأبيض بقرار ترمب، مضيفاً "إذا كانت هذه هي الحال، فستكون لدى الرئيس بوتين ساعات إضافية في برنامجه لعقد لقاءات مفيدة على هامش القمّة".

واحتجزت روسيا يوم الأحد الماضي ثلاث سفن عسكرية أوكرانية في مضيق كيرتش الذي يفصل القرم عن روسيا، حيث أُصيب جنديان أوكرانيان، بعد أن أطلقت القوات البحرية الروسية النار على السفن الثلاث التي كانت متجهة من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش الذي يفصل القرم عن روسيا ويعتبر مدخلا إلى بحر آزوف، في حين قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إن السفن الأوكرانية "دخلت بصورة غير قانونية للمياه الإقليمية الروسية".

ودعا الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو يوم أمس الخميس، الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى نشر سفن حربية في بحر آزوف دعما لبلاده في الأزمة القائمة مع روسيا، في حين دعا الاتحاد الأوروبي، روسيا إلى إخلاء سبيل السفن الأوكرانية وطاقمها المحتجز لديها فوراً.

وتمثّل دول مجموعة العشرين أربعة أخماس إنتاج الاقتصاد العالمي، وعقدت هذه الدول اجتماعها الأول في تشرين الثاني من عام 2008، لمواجهة الأزمة المالية العالمية حينها.