icon
التغطية الحية

ترمب يتفرغ للرد على النظام والأخير يخلي قواعده العسكرية

2018.04.11 | 02:02 دمشق

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

 ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم رحلته لحضور قمة أميركا اللاتينية في البيرو هذا الأسبوع، وذلك تفرغا للرد على  النظام في سوريا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان "بناء على طلب الرئيس سيسافر نائبه بدلا منه. وسيبقى الرئيس في الولايات المتحدة للإشراف على رد الفعل الأميركي إزاء سوريا ومتابعة التطورات حول العالم".
كما أجَّل وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، جولة كان من المقرر إجراؤها إلى ولايتي كاليفورنيا ونيفادا، خلال يوم الجمعة وعطلة نهاية الأسبوع، دون توضيح للأسباب، بحسب تصريح المتحدث باسم وزارة الدفاع "شيريل كلينكل" لوكالة الأناضول.

وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن الولايات المتحدة تدرس رداً عسكرياً جماعياً على هجوم الغازات السامة في دوما، حيث من المرجح إدراج عدة منشآت عسكرية كأهداف محتملة بمشاركة فرنسا وبريطانيا وحلفاء لواشنطن في الشرق الأوسط في أي عملية عسكرية أمريكية في سوريا، وذلك رداً على مجزرة الأسلحة الكيماوية التي ارتكبها النظام في مدينة دوما.

وبعد مباحثات جرت اليوم اتفقت رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أنَّ العالم يجب أن يردَّ على الهجوم المزعوم بأسلحة كيماوية في سوريا.

 

النظام يخلي قواعده

 وتحسبا لأي عملية عسكرية محتملة أفادت مصادر إعلامية محلية اليوم  بأن النظام السوري بدأ بإخلاء مطار السين بريف دمشق من الطائرات الحربية، وذكرت المصادر أن عددا من الطائرات الحربية أقلعت من مطار السين باتجاه مطارات حميميم الروسي بريف اللاذقية والنيرب بحلب ومطار دمشق الدولي بمحافظة دمشق.

وذكرت المصادر أن قوات النظام أجلت عددا كبيرا من السيارات من مطار الضمير والتيفور إلى وجهة مجهولة تحسبا لأي ضربة أميركية محتملة على مواقع عسكرية للنظام.

وسبق هذا الإجراء للنظام السوري، تهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشن ضربات عسكرية لمفاصل عسكرية أساسية للنظام، على خلفية مجرزة دوما الكيماوية التي أودت بحياة العشرات و إصابة المئات جلّهم من الأطفال والنساء.