icon
التغطية الحية

تركيا وروسيا تبحثان مواصلة العمل المشترك في إدلب وتل رفعت

2018.11.24 | 11:11 دمشق

"أكار وشويغو" اتفقا على مواصلة العمل المشترك في إدلب وتل رفعت (أرشيف - إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

اتفق وزيرا الدفاع التركي (خلوصي أكار) والروسي (سيرغي شويغو)، على مواصلة العمل المشترك مِن أجل ما قاله إنه "تحقيق السلام واستمراره" في محافظة إدلب وبلدة تل رفعت شمال حلب.

وقال وكالة "الأناضول" نقلاً عن مصادر في وزارة الدفاع التركية، إن الوزيرين "أكار، وشويغو" تباحثا في اتصال هاتفي، اليوم السبت، قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي في إطار الاتفاق حول سوريا، الموقّع بين البلدين بمدينة سوتشي الروسية.

وأضافت الوكالة، أن الوزيرين حددا التدابير الفنية والتكتيكية الواجب اتخاذها ميدانياً، دون ذكر مزيد مِن التفاصيل.

وسبق ذلك، لقاء جمع وزير الدفاع التركي (خلوصي أكار) ورئيس جهاز الاستخبارات التركي (هاكان فيدان) بـ وزير الدفاع الروسي (سيرغي شويغو) في مدينة سوتشي، يوم الثلاثاء الفائت، دون معلومات عن تفاصيل اللقاء، حسب "الأناضول".

وكان الرئيسان (رجب طيب أردوغان) والروسي (فلاديمير بوتين) أعلنا في مؤتمر صحفي بمدينة سوتشي، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الفائت، التوصّل لـ اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة "نظام الأسد" والفصائل العسكرية في محافظة إدلب.

يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" ما تزال تواصل خروقاتها في المنطقة "منزوعة السلاح" (وتشمل  - حسب قادة عسكريين - محافظة إدلب وشمال حماة وجنوب وغرب حلب)، ولم يتوقّف "النظام" عن القصف والعمليات العسكرية منذ بدء سريان الاتفاق، رغم تأكيد تركيا استكمال سحب السلاح الثقيل التابع لـ الفصائل في المنطقة.

أمّا شمال حلب، فإن الآلاف من "إرهابيي YPG (امتداد لـ "حزب العمال الكردستاني - PKK") - حسب وكالة "الأناضول" - يتمركزون في تل رفعت، إضافةً إلى وجود قوة صغيرة لـ"نظام الأسد" فيها، والعشرات مِن أفراد الشرطة العسكرية الروسية.

وأضافت "الأناضول"، أنه على الرغم مِن إعلان روسيا، في أيلول عام 2017، أن "وحدات حماية الشعب" ستسلّم بلدة تل رفعت إلى قوات "نظام الأسد"، إلّا أن ذلك لم يحدث وما تزال "الوحدات" تنتشر في البلدة ومحيطها.

يذكر أن "وحدات حماية الشعب - YPG" سيطرت، شهر شباط عام 2016، على منطقة تل رفعت التي تضم (تل رفعت وأكثر من 15 قرية في محيطها)، تزامناً مع تقدم قوات "نظام الأسد" حينها باتجاه بلدتي (نبل والزهراء) القريبتين، وتمكّنه مِن فك الحصار عنهما.