icon
التغطية الحية

تركيا.. موقع إلكتروني لـ استقبال شكاوى الأجانب

2018.07.27 | 21:07 دمشق

إدارة الهجرة في تركيا تطلق موقعاً لـ استقبال شكاوى المقيمين على أراضيها (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدرت المديرية العامة لـ إدارة الهجرة في تركيا، تحديثاً جديداً لـ موقعها الإلكتروني، يمكّن الأجانب المقيمين على أراضيها (مِن مختلف الجنسيات)، تقديم شكاويهم واستفساراتهم وطلباتهم، لـ ترد عليها خلال وقت قصير.

وحسب ما ذكرت إدارة الهجرة التركية على موقعها الرسمي، فإنها سترد على الرسائل مِن خلال إرسال رسالة نصية على هاتف المرسل أو على عنوان بريده الإلكتروني، خلال مدة أقصاها 72 ساعة.

ونوّهت "إدارة الهجرة" أن المعلومات الشخصية لـ المرسل (الأجنبي) ستبقى سرّية، ولا يمكن لأي شخص الاطلاع عليها، ونشرت رابط الوصول إلى الخدمة (http://www.yimer.gov.tr/bilgi_bildirim_sikayet_ar.html).

وأطلقت إدارة الهجرة التركية مؤخّراً، تطبيقاً لـ الهواتف المحمولة التي تعمل بنظام "أندرويد"، بهدف تقديم خدمات لـ الأجانب بـ 6 لغات عالمية هي "التركية، والإنكليزية، والعربية، والفارسية، والروسية، والألمانية"، لـ يسهّل على المقيمين معرفة القوانين وكل ما يلزم لـ إقامة سليمة في تركيا.

كذلك، خصّصت إدارة الهجرة، الرقم (157) للرد على شكاوي واستفسارات الأجانب المقيمين في تركيا، وذلك على مدار 24 ساعة وبأربع لغات "التركية، الإنكليزية، العربية، الروسية"، كما خصّصت الرقم (00903121571122) لـ مَن هم خارج تركيا.

وقرّر والي هاتاي جنوب تركيا، في وقت سابق، تفعيل موقع إلكتروني من أجل حجوزات "لم الشمل" لـ اللاجئين السوريين، وذلك وفق قرار تنظيمي جديد، حسب ما ذكر "تجمع المحامين السوريين" على صفحتهم الرسمية في "فيس بوك" الذي أرفق عنوان الموقع (www.suriyeizin.com).

يذكر أن "إدارة الهجرة التركية" أصبحت الجهة الرسمية لـ إدارة ملف (اللاجئين السوريين) على أراضيها، بعد أن تسلّمته مِن منظمة "أفاد" (إدارة الكوارث والطوارئ التركية)، نهاية العام الفائت، على اعتبار أن عمل "أفاد" هو التدخل العاجل في حال الأزمات الكبيرة، ووضع اللاجئين السوريين في تركيا لم يعد كذلك.

ويقيم في تركيا - حسب إحصاءات إدارة الهجرة التركية-، نحو 3.2 ملايين سوري معظمهم يخضعون لـ قانون "الحماية المؤقتة" وينتشرون في جميع الولايات التركّية، وخاصة الولايات القريبة مِن الحدود مع سوريا، بينما يقطن نحو 400 ألف ضمن مخيّمات اللجوء على الحدود.