icon
التغطية الحية

تركيا تُحدّد قمة إسطنبول الرباعية حول سوريا وروسيا تُعقّب

2018.10.19 | 14:10 دمشق

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي بوتين (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن أن قمة رباعية تجمع زعماء تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا ستنعقد في 27 من الشهر الجاري بمدينة إسطنبول التركية لبحث الوضع في سوريا، في حين أعلن الكرملين أن بوتين سيبحث في القمة مسألة عودة اللاجئين السوريين وإصلاح البنية التحتية في سوريا.

وأوضح بيان صادر عن كالن أن القمة الرباعية ستبحث آخر المستجدات الميدانية في إدلب، والعملية السياسية " الرامية لتسوية الصراع".

وأضاف البيان أنه "من المتوقع أن تتم خلال القمة الرباعية موائمة الجهود المشتركة لإيجاد حل دائم للأزمة في سوريا".

ولفت البيان إلى أن القمة التي سيحضرها كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

ومن جهته، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث مسألة عودة اللاجئين السوريين وإصلاح البنية التحتية في سوريا خلال قمة إسطنبول.

وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا تريد ضمان استمرار وقف إطلاق النار في إدلب لمنع حدوث نزوح جديد للاجئين وإعطاء قوة دفع جديدة لمحادثات السلام.

وتوصّل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي بوتين في 17 من الشهر الجاري لاتفاق في مدينة سوتشي الروسية ينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تفصل بين فصائل المعارضة وقوات النظام.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية في العاشر من الشهر الجاري استكمال تنفيذ البند الأول في موعده، والمتمثّل بسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح وفق اتفاق سوتشي.

ومن المقرر وفق الجدول الزمني لاتفاق سوتشي حول إدلب أن يتم إخلاء التنظيمات "الإرهابية" من المنطقة منزوعة السلاح في الخامس عشر من الشهر الجاري، إلا أن تركيا لم تعلن استكمال ذلك حتى الآن.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن في العاشر من الشهر الجاري أن التأخر ليوم أو يومين عن المهمة المحددة لتشكيل المنطقة العازلة في الخامس عشر من شهر تشرين الأول الجاري لا يلعب أي دور مهم، وأن العملية تتقدم بشكل ثابت بما فيه الكفاية.

وأعلنت "هيئة تحرير الشام" مساء الأحد الماضي للمرة الأولى عن موقفها من اتفاق سوتشي، وذلك قبل ساعات من نهاية الموعد المحدد لتنفيذ البند الثاني من الاتفاق.

ورحّبت "الهيئة" في بيانها بجهود "كل من يسعى في الداخل والخارج إلى حماية المنطقة المحررة"، مؤكدة في الوقت نفسه تمسكها بسلاحها وحماية "المهاجرين".