icon
التغطية الحية

تركيا تعزز قواتها قبالة إدلب وتواصل تدريباتها العسكرية

2019.01.13 | 19:01 دمشق

تعزيزات عسكرية تركية تصل إلى ولاية هاتاي مقابل إدلب (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

وصلت اليوم الأحد تعزيزات عسكرية جديدة للجيش التركي إلى ولاية هاتاي (لواء أسكندرون) جنوبي تركيا بهدف توزيعها على الوحدات المتمركزة في الحدود مع سوريا.

وبحسب وكالة الاناضول التركية فإن الجيش التركي استقدم دبابات من وحدات عسكرية مختلفة داخل تركيا إلى منطقة "يايالاداغي" في ولاية هاتاي.

وأوضحت الوكالة بأن التعزيزات تم إنزالها من الشاحنات لتتحرك لاحقاً نحو الوحدات العسكرية التركية المنتشرة على الحدود مع محافظة إدلب.

واتخذت السلطات التركية في ولاية هاتاي تدابير أمنية مشددة خلال وصول التعزيزات العسكرية.

في ذات السياق وصل قطار يقل عربات عسكرية من مناطق مختلفة في تركيا إلى محطة إسكندرون في ولاية هاتاي، وجرى نقل العربات العسكرية من محطة القطار إلى الوحدات الحدودية في الولاية.

وبالتوازي مع التعزيزات العسكرية أجرت وحدات الجيش التركي في الولاية تدريبات عسكرية على تخوم محافظة إدلب لليوم الثاني على التوالي.

وأفادت وكالة الأناضول بأن وحدات الجيش التركي بقضاء "ألتن أوزو" المحاذية للحدود مع سوريا، نفذت مناورات لأغراض تدريبية.

وأوضحت الوكالة بأن مدرعات مزودة بصواريخ "تاو" الموجّهة شاركت في التدريبات العسكرية، فيما أجرى فريق من القوات الخاصة تدريبات شملت البحث عن الألغام، والرصد.

كما استطلعت وحدات الجيش، الوضع في قضاء "يايلاداغي"، عند نقطة الصفر من المنطقة الحدودية التركية السورية، وأجرت الدبابات التركية العديد من المناورات والتدريبات في القضاء الحدودي.

ويوم أمس أجرى الجيش التركي تدريبات عسكرية على الحدود التركية السورية المقابلة لمحافظة إدلب، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التركي جنوبي المحافظة، وذلك تزامناً مع زيارة وزير الدفاع خلوصي أكار لوحدات جيشه في المنطقة.

وتأتي هذه التعزيزات بعد أيام من توقف الاشتباكات بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام، التي بسطت سيطرتها على كل المناطق التي كانت تخضع لسيطرة الفصائل العسكرية في الجبهة الوطنية للتحرير بعد أن هاجمتها تباعاً بدءاً من ريف حلب الغربي، وصولاً إلى المنطقة الواقعة بين مدينتي معرة النعمان وأريحا جنوب إدلب، مروراً بالسيطرة على جبل شحشبو شمال غرب حماة.

وبحسب اتفاق سوتشي حول إدلب بين الرئيسين التركي والروسي في 17 من أيلول من العام المنصرم، فإن تركيا تتحمل مسؤولية "حل" الفصائل المتطرفة والمصنفة على لوائح الإرهاب.