icon
التغطية الحية

تركيا تصدر قراراً مهماً بما يخص "الكيملك" الملغي للسوريين

2019.01.08 | 16:01 دمشق

قرار رسمي بإعادة تفعيل "الكيملك" لمن سلمها على المعابر (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدرت المديرية العامة للهجرة في تركيا، قراراً بإعادة تفعيل بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) للسوريين الذين سبق وأن سلّموها على المعابر الحدودية، ثم عادوا ودخلوا بطريقة غير قانونية.

وحسب قرار المديرية الصادر، أمس الإثنين، فإنه يشمل السوريين الذي سلّموا بطاقاتهم خلال دخولهم إلى سوريا في إجازة العيد، ولم يعودوا في المهلة المحددة، ما دفعهم للدخول مجدداً إلى الأراضي التركية بطريقة غير قانونية.

وأضافت المديرية، أن دائرة الهجرة ستجري مقابلات مع هؤلاء الأشخاص لـ أخذ إفاداتهم، والتحقق مِن سجلاتهم، ومن ثم إعادة تفعيل بطاقة الحماية المؤقتة لهم، في حال لم تثبت أي مشكلات أمنية بحقهم.

ويُعطي القرار - حسب ما ترجمت "عنب بلدي" -، الأولوية للأشخاص الذين هم بحاجة فعلية لامتلاك "الكيملك"، مِن بينهم المرضى وكبار السن والنساء والأطفال، إضافةً إلى العائلات التي تعتمد على معونات الهلال الأحمر التركي، والأشخاص الذين تتطلب ظروف عملهم التنقل بين المحافظات التركية.

وسبق أن رفضت السلطات التركية، طلبات إعادة تفعيل "الكيملك" الخاصة بالسوريين الذين أبطلوها تحت أي سبب، بموجب القانون الرسمي رقم "V 87"، ما تسبب بمعاناة للكثير منهم، حسب نص القرار، الذي بدأ تنفيذه اعتباراً مِن مطلع شهر كانون الثاني الجاري.

الجدير بالذكر، أن والي (غازي عنتاب) جنوبي تركيا، وعد بمنح جميع السوريين في الولاية بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) لمن لا يملكها، بهدف تسيير أمورهم القانونية في البلاد، حسب ما ذكر موقع "تركيا بالعربي".

وتسمح تركيا لـ السوريين المقيمين على أراضيها بالذهاب إلى سوريا خلال إجازتي (عيد الفطر وعيد الأضحى)، بشرط تسليم "الكيملك" على المعبر واستردادها عقب انتهاء مدة الزيارة المحدّدة، وتبقى المعابر بعد ذلك مغلقة باقي أيام العام باستثناء الحالات الإنسانية.

يقيم في تركيا - حسب إحصاءات إدارة الهجرة التركية-، نحو 3.2 ملايين سوري معظمهم يخضعون لـ قانون "الحماية المؤقتة" وينتشرون في جميع الولايات التركّية، وخاصة الولايات القريبة مِن الحدود مع سوريا، بينما يقطن نحو 400 ألف ضمن مخيّمات اللجوء على الحدود، وحصل نحو 50 ألف سوري على الجنسية التركية "الاستثنائية".