icon
التغطية الحية

تركيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود السورية (فيديو)

2018.12.26 | 10:12 دمشق

تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى الحدود مع سوريا - 25 من كانون الأول (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية - التركية، في ظل التحضير لـ المعركة التي أعلنتها تركيا ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شرق الفرات.

وقالت وكالة "الأناضول" التركية إن تعزيزات عسكرية جديدة للجيش التركي وصلت، ليل أمس الثلاثاء، إلى ولاية "كلّس" جنوبي تركيا، تمهيداً لـ نشرها على الشريط الحدودي مع سوريا.

ونشرت "الأناضول" مقطعاً مصوّراً، يظهر قافلة التعزيزات التي ضمّت ناقلات تحمل دبابات وعتاداً، مُرسلة مِن وحدات عسكرية مِن مختلف أنحاء تركيا، لافتةً إلى أن التعزيزات عبرت مدينة "كلَس" باتجاه قضاء "إلبيلي" شرقي المدينة، ليتم نشرها على الحدود في المنطقة.

 

 

وسبق أن وصلت إلى ولاية "كلّس"، في وقت سابق أمس، دفعة تعزيزات مماثلة تضم مركبات عسكرية ودبابات وشاحنات ذخائر وأسلحة، وآليات ثقيلة تستخدم في أعمال الحفر والإنشاء.

وحسب "الأناضول"، فإن تعزيزات الجيش التركي تتوالى إلى الحدود مع سوريا التي تتجه بمعظمها إلى ولاية "كلّس"، ونشرت صوراً قبل أيام، تظهر وصول رتل عسكري يتألف من ناقلات جند مدرعة وشاحنات ذخيرة إلى قضاء "إلبيلي" في الولاية الحدودية.

كذلك، أرسلت تركيا، يوم السبت الفائت، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى حدود منطقة منبج التي تسيطر عليها "قسد" شرق حلب، تضم بينها عشرات مِن ناقلات جند و 60 دبابة وذخائر، كما أرسلت فصائل مِن الجيش السوري الحر مئات المقاتلين والآليات العسكرية إلى محيط المنطقة أيضاً، استعداداً للمشاركة مع تركيا في معركة منبج المحتملة.

الجدير بالذكر، أن رتلاً عسكرياً تابعاً لـ قوات "نظام الأسد" دخل، أمس الثلاثاء، إلى بلدة العريمة الخاضعة لـ سيطرة "قسد"، والواقعة بين مدينتي منبج والباب شرق حلب، وسط ترقب حذر يسود المنطقة عقب قرار الولايات المتحدة بسحب قواتها مِن سوريا.

ووفق مصادر محلية لـ تلفزيون سوريا، فإن وفداً من "نظام الأسد" التقى في بلدة العريمة بأعضاء من "حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD"، وذلك للتشاور حول انسحاب القوات الأميركية مِن مناطق سيطرة "قسد" (التي يهمين عليها PYD)، واحتمالية دخول "النظام" إلى مناطق في ريف منبج.

تأتي هذه التطورات، ضمن استعدادات الجيش التركي والجيش السوري الحر مِن أجل بدء عملية عسكرية أعلنها مؤّخراً الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان)، يوم الـ 12 مِن شهر كانون الأول الجاري، ضد "قسد" (التي تشكّل "وحدات حماية الشعب - YPG" مكّونها الأساسي) شرق الفرات، قبل أن يؤجّل العملية لمدة "غير مفتوحة"، عقب اتصال أجراه مع نظيره الأميركي (دونالد ترمب) الذي قرّر سحب القوات الأميركية مِن سوريا.