icon
التغطية الحية

تدمير 27 منشأة لإنتاج الأسلحة الكيماوية اعترف بها نظام الأسد

2018.07.04 | 12:07 دمشق

بعد هجوم الغوطة الكيماوي في 2013 اعترف النظام بامتلاكه 27 مرفقًا لإنتاج الأسلحة الكيماوية (أرشيف)
تلفزيون سوريا- وكالات
+A
حجم الخط
-A

أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن الدولي، أن آخر منشأتين لإنتاج الأسلحة الكيماوية تابعة لنظام الأسد، يجري حاليًا تدميرهما، وذلك من بين 27 مرفقًا اعترف النظام بها.

وقال غوتيريش، في تقرير رفعه يوم أمس الثلاثاء لمجلس الأمن لمنقاشته، إن النظام تجاهل رسائل لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، مطالبًا بمزيد من التعاون.

وأوضح الأمين العام أن "أحمد أوزمومجو"، المدير العام للمنظمة توجه برسائل، في 10 نيسان الماضي، بشأن عدد من التفاصيل العالقة، لكن النظام تجاهلها.

وصوت أغلبية الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في حزيران الماضي، لصالح مشروع قرار تقدمت له لندن لتعزيز صلاحيات المنظمة عبر جعلها قادرة على تسمية منفذي الهجمات التي استخدمت فيها مثل هذه الأسلحة في سوريا.

وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وقوع هجوم بغازي السارين والكلور شن على مدينة اللطامنة بمحافظة حماة في يومي 24 و25 آذار من العام الماضي.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي أكثر من مرة، لتشكيل آلية مستقلة تتسم بالمهنية والموضوعية لتحديد هوية المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.

وفي 16 من أيار الجاري أكدت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW) في تقرير استخدام الكلور كسلاح كيماوي في هجوم على مدينة سراقب بريف إدلب يوم 4 من شباط 2018.

وقالت السفيرة الأمريكية نيكي هيلي في 13 من نيسان الماضي إن تقديرات واشنطن تشير إلى أن قوات نظام الأسد استخدمت أسلحة كيماوية 50 مرة على الأقل ضد المعارضة منذ أكثر من سبع سنوات.

واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات النظام منتصف العام المنصرم، بشن ثماني هجمات كيماوية في عدة مناطق بسوريا، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم أطفال.