icon
التغطية الحية

تحقيق أممي باستخدم الكيماوي في الغوطة الشرقية وإدلب

2018.02.06 | 19:08 دمشق

محاولة إنعاش طفل مصاب في إدلب شمالي سوريا(الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

يحقق خبراء جرائم الحرب في الأمم المتحدة اليوم في تقارير تتعرض لاستخدام قنابل تحوي غاز الكلور المحرم دولياً  ضد المدنيين في بلدتي سراقب بمحافظة  إدلب ودوما في غوطة دمشق الشرقية بسوريا.

وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا بول بينيرو في بيان : إن الحصار المفروض على منطقة الغوطة الشرقية  "ينطوي على جرائم دولية تتمثل في القصف دون تمييز والتجويع المتعمد للسكان المدنيين".

وأضاف البيان أن قصف الطائرات الحربية أصاب ثلاثة مستشفيات في اليومين الماضيين الماضية ما يجعل ما تعرف بـ "مناطق عدم التصعيد مثار سخرية".

 وتوصلت تركيا وروسيا وإيران في العاصمة الكازاخستانية أستانة في أيار/ مايو2017 إلى اتفاقية خفض التصعيد في محافظات حمص وإدلب وحماة وغوطة دمشق الشرقية.

 

مطالبة بوقف العنف 

وندد المحققون الدوليون بتصاعد العنف في سوريا إذ شنت قوات النظام السوري مدعومة بالطائرات الحربية الروسية عمليات قصف مكثفة على مناطق خفض التصعيد  في الغوطة الشرقية ومحافظة إدلب ما أسفرعن مقتل أكثر من 60 مدنياً.

من جهتها أعربت الخارجية الأمريكية في بيان لها أمس عن قلقها البالغ إزاء تقارير عن استخدام النظام السوري غاز الكلور في إدلب.

وطالبت الأمم المتحدة بوقف العمليات القتالية المستمرة مدة شهر في مناطق سوريا كافة لإيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين. 

واتهمت الخارجية الأمريكية موسكو بعدم الوفاء بالتزاماتها وذلك بتأمين الحماية للنظام السوري من المحاسبة.

من جانبها ردت موسكو بعدم قانونية أي محاولات للتحقيق في الهجمات الكيماوية بسوريا خارج إطار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
يذكر أن روسيا استخدمت حق النقض (فيتو) ضد محاولة أميركية لتجديد تفويض التحقيق المشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

 

كيماوي في سراقب ودوما

وكانت طائرات النظام الحربية قد قصفت بالسلاح الكيماوي مدينة سراقب في ريف إدلب قبل يومين ما أدى لإصابة تسعة مدنيين بحالات اختناق.

وأكد الدفاع المدني وأطباء في الجمعية الطبية الأمريكية السورية (سامز) إصابة المدنيين بأعراض تشير إلى استخدم الكلور.

واستهدفت قوات النظام بداية الشهر الجاري مدينة دوما بصواريخ محملة بغاز الكلور السام ما أدى إلى عشرات حالات الاختناق بين المدنيين.

وارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة قبل 5 سنوات عندما استخدمت السلاح الكيماوي في مدينتي دوما والمعضمية بالغوطة الغربية في آب/أغسطس أودى بحياة  1500 مدني.