icon
التغطية الحية

تحضيرات لـ خروج القافلة الخامسة مِن مهجّري شمال حمص

2018.05.13 | 19:05 دمشق

دخول حافلات القافلة الخامسة إلى منطقة الحولة بحمص - 13 أيار (ناشطون)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

بدأت حافلات تابعة لـ قوات النظام، اليوم الأحد، بالدخول إلى قرية السمعليل في منطقة الحولة بريف حمص، تمهيداً لـ إخراج الدفعة الخامسة مِن مهجّري (شمال حمص وجنوب حماة) إلى الشمال السوري.

وقال ناشطون محلّيون، إن نحو 30 حافلة مِن المقرر دخولها إلى قرية "السمعليل"، لـ نقل 1100 مهجّر مِن قرية "عقرب" بريف حماة الجنوبي، وآخرين مِن ريف حمص الشمالي، إلى محافظة إدلب.

بدء دخول حافلات القافلة الخامسة إلى منطقة الحولة بحمص (ناشطون)

ورجّح أحد الناشطين المهجّرين في حمص لـ موقع تلفزيون سوريا، أن تنطلق القافلة في العاشرة مِن مساء اليوم، وذلك لمنع استهدافها خلال سيرها ضمن مناطق سيطرة النظام مِن قبل "المؤيدين والشبّيحة".

مِن جانبها، ذكرت وسائل إعلام تابعة لـ النظام، إن 18 حافلة ستنقل المهجّرين لاحقاً عبر معبر منطقة الرستن إلى الشمال السوري، 

ووصلت في وقت سابق اليوم، القافلة الرابعة من مهجّري شمال حمص وجنوب حماة على دفعتين (إحداها ضمّت عناصر "هيئة تحرير الشام" وعائلاتهم ونقلت إلى معبر مورك شمالي حماة)، والثانية إلى قلعة المضيق غرب حماة، والتي توجّهت إلى محافظة إدلب.

وتأخّر خروج الفافلة الرابعة التي كانت عالقة قرب جسر الرستن، منذ أمس، بسبب الفوضى ورغبة المدنيين بإخراج سياراتهم الخاصة والخلاف على ذلك، نتيجة رغبة الجميع بإخراج سياراتهم مع أمتعتهم، إضافة لـ إتمام دفعة عناصر "هيئة تحرير الشام" التي ستتوجه إلى معبر مورك.

وكانت القافلة الثالثة من مهجّري (شمال حمص وجنوب حماة) وصلت فجر أمس السبت، إلى محافظة إدلب عبر معبر قلعة المضيق غرب حماة، وتتألف من 71 حافلة أقلّت 3500 من المدنيين والعسكريين.

ويأتي ذلك، عقب توصل "هيئة التفاوض" عن شمال حمص وجنوب حماة و"الوفد الروسي" إلى اتفاق ينصّ على إيقاف إطلاق النار وتهجير الرافضين لـ "التسوية" مع قوات النظام إلى الشمال السوري، بعد تسليم الفصائل العسكرية سلاحها الثقيل والمتوسط.