icon
التغطية الحية

"تحرير الشام" توثّق خسائر "النظام" خلال 115 يوماً مِن المعارك

2019.09.02 | 20:09 دمشق

خسائر كبيرة لـ قوات النظام في معارك إدلب وحماة واللاذقية (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشرت شبكة "إباء" المقرّبة مِن "هيئة تحرير الشام"، أمس الأحد، إحصائية عن حجم خسائر قوات "نظام الأسد" والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة لها خلال المعارك مع الفصائل العسكرية على جبهات أرياف إدلب وحماة واللاذقية.

وذكرت "إباء" في الإحصائية، أنها رصدت مقتل ما يزيد على 3430 عنصراً مِن قوات النظام (بينهم 64 ضابطاً برتب مختلفة)، إضافةً لـ عشرات العناصر مِن ميليشيا "حزب الله" اللبناني وميليشيات أخرى تدعمها إيران، خلال 115 يوماً مِن المعارك مع الفصائل العسكرية.

وضمّت إحصائية القتلى، أعداداً كبيرةً مِن عناصر "المخابرات الجوية" و"فصائل المصالحات" وميليشيا "لواء القدس" و"الفيلق الخامس" (اقتحام) المدعوم روسيّاً، إضافةً لـ إصابة ما يزيد على 4000 آلاف عنصر، وأسر 11 عنصراً (بينهم ثلاثة ضبّاط برتب عقيد، ومقدّم طيّار، وملازم أول).

وأحصت "إباء" أيضاً، تدمير "58 دبابة، و12 عربة (BMP)، و9 جرافات عسكرية، و3 مدافع ميدانية، و7 راجمات غراد، و3 عربات شيلكا، و21 بيك آب مزوّد برشاشات دوشكا (14.5 ملم)، و3 عربات ناقلة جنود، و6 مدافع رشاشة (57 ملم)، و6 مدافع رشاشة (23 ملم)، و3 شاحنات عسكرية (زيل)، و12 قاعدة كورنيت، و16 سيارة، والعديد مِن مدافع هاون لـ قوات النظام والميليشيات المساندة لها.

كذلك، أعطبت الفصائل العسكرية لـ قوات النظام "16 دبابة، و4 عربات (BMP)، و3 عربات شيلكا، و8 سيارات (3 منها تحمل رشاشات شيلكا)"، كما استولت الفصائل على العديد مِن الذخائر الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، فضلاً عن الأسلحة الفردية والمتوسطة.

وتضمّنت الإحصائية أيضاً، توثيق إسقاط طائرة حربية نوع (سوخوي 22) وأسر قائدها، وإعطاب أربع طائرات حربية رشاشة نوع (لام 39)، وخمس طائرات مروحية، كما بلغ عدد العربات "المفخخة" التي فجّرتها فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" في حواجز قوات النظام (14 عربة).

وقُدّرت بـ مليارات الدولارت، خسائر روسيا وقوات النظام في حملتهما العسكرية الأخيرة على أرياف إدلب وحماة واللاذقية، وذلك حسب تصريحات نقلتها "إباء" عن مسؤولين عسكريين وسياسيين.

اقرأ أيضاً.. آخر التطورات العسكرية في خان شيخون وريف حماة الشمالي

تأتي هذه التطورات، بعد حملة عسكرية بدأتها قوات النظام بإمداد بري وجوّي روسي، أواخر شهر نيسان الماضي، تمكّنت خلالها مِن السيطرة على مساحات واسعة جنوب إدلب وشمال حماة وغربها، وأوقعت مئات الضحايا مِن المدنيين، وأجبرت عشرات الآلاف على النزوح، قبل أن تعلن روسيا عن هدنة بدأت، صباح السبت الفائت، إلّأ أن "النظام" - كالعادة - اخترقها منذ لحظاتها الأولى.