icon
التغطية الحية

"تحرير الشام" تداهم مشفى كفرنبل في إدلب وتعتقل مصابا

2018.03.01 | 10:03 دمشق

قصف روسي على مشفى كفرنبل - 2017/ أرشيف
 تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

أفاد ناشطون محليون لموقع تلفزيون سوريا اليوم الخميس، بأن عناصر من "هيئة تحرير الشام" دهموا بُعيد منتصف الليل مشفى مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، واعتقلوا جريحاً حالته خطرة.

وقالت إدارة المشفى في بيان نشر على حسابه في "فيس بوك"، إن ملثمين - لم تحدد هويتهم -، بلغ عددهم نحو عشرين شخصا دهموا المشفى وفتشوه واعتقلوا مصاباً من قسم العناية - لم تذكر اسمه أو إن كان مدنياً أو يتبع لفصيل أو جهة ما -، داعية إلى اتخاذ إجراءات لحفظ "حرمة المشفى".

وأضاف الناشطون، أنه على خلفية هذه الحادثة اتفق وجهاء مدينة كفرنبل، على تكليف "جيش إدلب الحر" بحماية المدينة وتحييدها عن الاقتتال بين الأطراف "المتنازعة" ("هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا")، واعتبار الأملاك العامة والمباني الحكومية تحت تصرف المجلس المحلي.


اتفاق على تحييد مناطق عن الاقتتال

توصلت "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام" بضمانة "جيش العزة" التابعة للجيش السوري الحر، أمس الأربعاء، إلى اتفاق يقضي بتحييد بلدات وقرى جنوبي محافظة إدلب وشمالي محافظة حماة، عن الاقتتال الحاصل بينهما، وعدم فتح مقار لـ"تحرير الشام" في المنطقتين.

نص الاتفاق بين "تحرير سوريا" و"تحرير الشام" على تحييد مناطق في حماة وإدلب عن الاقتتال

ونصّ الاتفاق الذي وصل موقع تلفزيون سوريا نسخة منه، على تحييد بلدات وقرى "الشيخ مصطفى، وكفرسجنة، والركايا، ومدايا، والعامرية، وموقة، وكفرعين، وحيش، وتحتايا، وخان شيخون، ومورك، وكفرزيتا، والتمانعة) في محافظتي حماة وإدلب، عن الاقتتال بين الطرفين.

والاتفاق الموقع بين الفصيلين، منع "تحرير الشام" من فتح مقار في البلدات والقرى المذكورة، وعدم التدخل بشؤونها المدنية، كما تتعهد "تحرير سوريا" بعدم مهاجمة مقار "تحرير الشام"، باشتثناء عناصرها الذين لم يتخلوا عن القتال.

كذلك، أعلن المجلسان المحليان لقريتي "معرة ماير وجبالا" جنوب إدلب، حيادهما عن الاقتتال الحاصل بين "تحرير الشام" و "تحرير سوريا"، واتفقا على إخلاء المقار العسكرية في القريتين، ومنع استخدام طرقات القريتين من قبل الفصيلين، واعتبار جميع المقاتلين من مكونات الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية.

وتوصّل أيضا، ممثلون عن أهالي قرية أطمة والمخيمات المحيطة بها شمال غرب إدلب، لاتفاق يقضي بتحييد المنطقة عن الاقتتال، بضمانة "فيلق الشام" التابع للجيش الحر، وفتح طرق الانسحاب للطرفين "المتنازعين"، والإسعاف والحالات الإنسانية.

وتشهد محافظة إدلب معارك بين "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" اندلعت منذ نحو أسبوعين، أسفرت عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، كما انتزعت خلالها "تحرير سوريا" مناطق في إدلب، بعد سيطرتها على كامل ريف حلب الغربي قبل يومين، في حين فشلت جميع محاولات الصلح بين الطرفين.