icon
التغطية الحية

"تحرير الشام" تداهم قرية في إدلب وتقتل وتعتقل أبناءها (فيديو)

2018.10.15 | 12:10 دمشق

"تحرير الشام" تداهم قرية عين لاروز في ريف إدلب - 15 تشرين الأول
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

اقتحمت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الأحد، قرية عين لاروز في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وقتلت رجلاً كبيراً في السن واحتجزت 12 شخصاً، لـ أسباب ما تزال مجهولة حتى اللحظة.

وقال مصدر محلي لـ موقع تلفزيون سوريا، إن رتلاً لـ "هيئة تحرير الشام" دخل قرية عين لاروز، فجر اليوم، وداهم عناصره عدداً مِن المنازل في القرية واعتقلوا 12 مدنياً معظمهم مِن عائلة (القنطار)، واقتادوهم إلى خارج القرية التابعة لمدينة أريحا في الريف الجنوبي.

وأضاف المصدر، أن رجلاً كبيراً في السن يدعى (مصطفى فارس القنطار) والبالع مِن العمر 70 عاماً، قتل برصاص عناصر "تحرير الشام"، أثناء اقتحام منزله بحثاً عن مطلوبين لها، قالت إنّهم متهمون بـ عمليات "خطف وسلب"، موضحاً أن "الهيئة" داهمت القرية برتل مدجج بالسلاح وأكثر مِن 300 عنصر، وسط إطلاق نار "كثيف وعشوائي" على منازل المدنيين.

وتداول ناشطون مقطعاً مصوراً على غرف إخبارية في تطبيق "واتس آب"، تظهر فيه جثة الرجل المسن وبجانبه عدد مِن الأطفال والنساء، واتهمت خلاله إحدى النساء عناصر "تحرير الشام" قائلةً بأنهم اقتحموا المنزل وأطلقوا النار عليه وقتلوه.

وتزامن ذلك، مع إعلان "هيئة تحرير الشام" مداهمتها أيضاً، لـ مقر خلية تابعة لـ تنظيم "الدولة" قرب مدينة معرة مصرين شمال إدلب، مضيفةً أنها عثرت على مستودع يحوي مئات "العبوات والأحزمة الناسفة، وأجهزة اتصال لاسلكية" وغير ذلك، على حدِّ قولها.

واعتقلت "هيئة تحرير الشام"، مطلع شهر تشرين الأول الجاري، ناشطين اثنين مِن نشطاء تنظيم المظاهرات في منطقة جبل الزاوية، وسط إدانات مِن ناشطي وإعلاميي الحراك الثوري بتجاوزات "الهيئة"، كما داهمت منزل المحامي (ياسر السليم) في مدينة كفرنبل، واعتقلته واقتادته إلى سجن "العقاب".

وسبق أن أطلق عناصر من "تحرير الشام" الرصاص على مظاهرة لـ طالبات في مدينة إدلب، واعتقلت الفريق الإعلامي الذي وثّق حصار "نظام الأسد" وميليشيا "حزب الله" اللبناني لـ بلدة مضايا غرب دمشق، إضافةً لـ اعتقالها مدنيين وموظفين ومعلمين بتهم مختلفة، لـ تشهد محافظة إدلب مظاهرات عديدة ضد "الهيئة" تُطالب بخروجها مِن المنطقة.