icon
التغطية الحية

بينهم أطفال سوريا ..قرار أممي لحماية الأطفال في مناطق النزاع

2018.07.10 | 13:07 دمشق

أطفال سوريون في مخيم قرب الحدود مع الجولان المحتل، 2 من حزيران(رويترز)
تلفزيون سوريا-متابعات
+A
حجم الخط
-A

357 مليون طفل يعانون من النزاعات حول العالم بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال" غير الحكومية، من بينهم عدد قابل للزيادة من الأطفال السوريين لم تحدده المنظمة منذ بدء النظام عملياته العسكرية.

مجلس الأمن الدولي أصدر بالإجماع قرارا بشأن حماية الأطفال في الصراعات المسلحة، القرار الذي أعدته السويد يراه مراقبون متأخرا بالنسبة لأطفال سوريا الذين مورست بحقهم معظم أشكال الانتهاكات.

ودان القرار ذو الرقم2427"جميع انتهاكات القانون الدولي التي تشمل تجنيد الأطفال، واستخدامهم من قبل أطراف النزاع المسلح، وقتلهم وتشويههم واغتصابهم وإخضاعهم لأشكال أخرى من العنف الجنسي".

ويأتي تبني مجلس الأمن للقرار وسط زيادة الانتهاكات التي يمارسها النظام السوري والميليشيات الموالية له بحق الأطفال السوريين في مناطق سيطرة المعارضة بشكل خاص، كاستخدامهم في أعمال القتال والسخرة، إضافة إلى مقتل عشرات الآلاف خلال عمليات القصف والغارات الجوية.  

وأدرجت الأمم المتحدة في تقريرها الشهر الماضي قوات النظام ضمن القائمة السوداء الخاصة بالدول التي تنتهك حقوق الأطفال في الصراعات المسلحة، وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ارتكبت أطراف الصراع الرئيسية في سوريا 186 مجزرة في النصف الأول من العام الحالي، أكثر من نصفهم نساء وأطفال.  

كما حرم 3.2ملايين طفل داخل سوريا من التعليم بسبب عمليات القصف والتدمير، كما حرم 60% من الأطفال اللاجئين في دول الجوار من التعليم وزاد على ذلك استغلالهم بشكل فظيع في سوق العمل.

وتحدثت آخر إحصائية لمنظمة الأمم المتحدة والطفولة"يونيسف" عن مقتل 65طفلا في مدينة درعا إثر الغارات الجوية لروسيا وعمليات القصف المدفعي للنظام والميليشيات الموالية، كما أدى التصعيد العسكري لفرار وتشريد 180ألف طفل على الشريط الحدودي مع الأردن والجولان المحتل.

ووفق إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، فإن أكثر من مليون طفل سوري فقدوا أحد والديهم أو كليهما بسبب العمليات العسكرية الدائرة منذ قرابة 8 سنوات، كانت الأسوأ بالنسبة لأطفال سوريا.

كما أعرب قرار المجلس عن قلق مجلس الأمن من "استخدام المدارس لأغراض عسكرية في انتهاك للقانون الدولي، وحث جميع أطراف الصراعات المسلحة على احترام الطابع المدني للمدارس وفقًا للقانون الدولي الإنساني".