icon
التغطية الحية

بوتين يؤكد وجود المرتزقة الروس في سوريا

2019.06.21 | 13:06 دمشق

مجموعة مِن المرتزقة الروس "فاغنر" في سوريا (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن شركات الأمن الروسية الخاصة موجودة داخل الأراضي السورية، نافيا ارتباطها بالدولة الروسية ومشاركتها في القتال إلى جانب قوات الأسد.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بوتين قوله "إذاً هذه ليست دولة روسية، وهم ليسوا مشاركين في الأعمال القتالية، لسوء الحظ أو لحسن الحظ".

وينتشر المرتزقة الروس التابعون لهذه الشركات في ريف دير الزرو غربي نهر الفرات، الخاضع لسيطرة النظام والميليشيات الأجنبية، حيث تعد تلك المنطقة غنية بالنفط.

ورغم نفي بوتين مشاركة المرتزقة الروس في العمليات القتالية، إلا أن تقاير صحفية تؤكد قتالهم إلى جانب قوات الأسد، حيث قتل  250 عنصراً بغارات أميركية أثناء محاولتهم الهجوم على مواقع تسيطر عليها القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور.

وتابع بوتين في حديثه للصحفيين "ولكن على أي حال، هناك يتم حل المشكلات الاقتصادية المتعلقة بالنشاط الاقتصادي وإنتاج النفط وتطوير الحقول وما إلى ذلك. هذا ما يدور حوله، وبطبيعة الحال، نحن ندرك أنه حتى في حل هذه المهام الاقتصادية الوطنية، كما اعتادوا القول، يخاطر الناس بحياتهم، وتعد هذه أيضا مساهمة في مكافحة الإرهاب".

جهاز الأمن الأوكراني (SBU) كشف في تشرين الأول 2018، معلومات عن 206 أشخاص معظمهم (مِن روسيا)، قال إنهم عناصر قوة مسلّحة خاصة تقاتل في سوريا تحت مسمّى "فاغنر".

يذكر أن التقارير الصحفية التي تتابع أخبار ميليشيات المرتزقة الروس في سوريا تعتمد على شهادات أهالي الضحايا وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي ينشر فيها عناصر هذه الميليشيات بعض يومياتهم وينعون فيها قتلاهم، في حين يصر الكرملين على إنكار ارتباطه بهذه الميليشيات ويسمي عناصرهم بـ "المتعاقدين".

وتقف روسيا إلى جانب نظام الأسد عسكريا وسياسيا واقتصاديا، خاصة منذ أن بدأت طائراتها بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية بتاريخ 30 من أيلول 2015، أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، فضلاً عن التهجير القسري لمئات آلاف أخرين من مختلف المناطق السورية ضمن سياستها للتغيير الديمغرافي في سوريا.