icon
التغطية الحية

بمناسبة نصف شعبان.. مولوية نسائية مع "أراكيل" بدمشق! (فيديو)

2018.05.03 | 17:05 دمشق

فتاة ترقض "المولوية" في مدينة دمشق - 2 أيار (ناشطون)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع مصوّر لـ فتاة سوريّة تؤدي رقص "المولوية" على أناشيد دينية في مدينة دمشق، ما أثار جدلاً واسعاً وآراء متباينة بين مؤيد ومعارض لهذه الواقعة التي تحدث لأول مرة في دمشق.

ويظهر المقطع المصوّر، فتاة ترقص "المولوية" على وقع الإنشاد الديني و"الأراكيل"، أمام حشد مِن الرجال والنساء في أحد مطاعم مدينة دمشق، قال ناشطون إنه إحياء لـ ليلة النصف مِن شعبان، يوم الثلاثاء الفائت.

وأثار هذا المقطع سخط الكثير مِن السوريين الذين رأوا بأن العاصمة دمشق باتت مهدّدة بفقدِ تراثها الديني وأصالتها، بعد أن احتلتها "إيران" رسمياً، ونشرت فيها ثقافتها "الشيعية"، وبنت "الحسينيات" وأقامت "اللطميات" (طقوس يؤديها غالبية "الشيعة") حتى في قلب المسجد الأموي.

وأضاف الناشطون، أن وراء هذا "الابتذال الديني" مَن أسموهم بـ"مشايخ السلطان" المؤيدين لـ"نظام الأسد" أمثال "أحمد حسّون"، ويُطلقون عليهم وصف "مشايخ الرز بحليب" (مصطلح عامي في حلب، يستخدم للسخرية من حيادية رجال الدين في مسائل مفصلية كـ الثورة السورية، وانشغالهم عن كل الجرائم التي يتعرّض لها الشعب السوري، بحضور الولائم الدينية التي يتم فيها تقديم الأطعمة الدسمة، والحلويات ومن بينها طبق "الرز بحليب").

ورأى ناشطون آخرون - حسب ما نشروا على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي -، أن  لا غرابة في الأمر، ويبقى طقساً "دينياً" أيضاً، مضيفين أن "الرقصة المولوية" مستمدة مِن تركيا، وتشهد مدنها طقوساً شبيهة في المناسبات الدينية، يؤدّيها نساء ورجال معاً.

وتشكل "المولوية" أهم فنون الرقص والموسيقى (دينياً)، يُطلق على أتباعها "الدراويش"، ويصاحب أداءهم للرقص آيات وابتهالات باعتبارها إرث ديني (ابتكرها جلال الدين الرومي في مدينة قونيا التركية) وانتقلت منها إلى دمشق وحلب، وتقام تلك الرقصات في المناسبات الدينية مثل ذكرى المولد النبوي الشريف، ليلة الإسراء والمعراج وغيرها.

إلى ذلك، سبق هذا المقطع، انتشار مقطع آخر مِن قلب العاصمة دمشق، يظهر فيه شخص يدعى "زين العابدين مراد" من الطائفة (الشيعية)، يردد عبارات "طائفية" أثناء تشييع أحد قتلى المليشيات المساندة لقوات النظام، ويهدّد بإحراق الشام وأهلها، فضلاً عن سبّ خلفاء بني أمية وصحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلّم).

كلمات مفتاحية