icon
التغطية الحية

بقايا المتفجّرات تهدّد 8 ملايين سوري نصفهم أطفال

2018.04.05 | 10:04 دمشق

ألمانيا تنفق 10 ملايين يورو للمساعدة بإزالة ألغام في سوريا (رويترز)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الأمم المتحدة، أن ثمانية ملايين شخص سوري بينهم أكثر من ثلاثة ملايين طفل، يواجهون الخطر بسبب بقايا المتفجّرات التي خلّفتها الحرب الدائرة في سوريا منذ سبع سنوات.

وقالت منظمتا "الصحة العالمية" و"يونيسف" في بيان، أمس الأربعاء، إن 910 أطفال على الأقل قُتلوا في سوريا خلال العام الماضي بسبب مخلّفات المتفجرات.

ولفت البيان، إلى أن 361 طفلاً أُصيبوا بالتشوّه للسبب نفسه، في حين وقع ألف آخرون بين قتيل وجريح، خلال شهري كانون الثاني وشباط الماضيين.

ودعت المنظمتان في بيانهما، المجتمع الدولي إلى التحرّك والتصدّي لتلك المخاطر، محذّرتين من أن سكان مدينة الرقّة وضواحيها "معرّضون لخطر القتل أو التشوّه بنسبة هائلة، نتيجة مخاطر مخلّفات المتفجّرات المنتشرة في المدينة".

ويأتي بيان المنظمتين التابعتين لـ"الأمم المتحدة"، تزامناً مع "اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام"، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 من كانون الأول عام 2005، بهدف التوعية بخطر الألغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بإزالتها.
 


الأمم المتحدة: 70 % من مباني الرقة مهدّمة

وذكرت تقارير صحفية لـ الأمم المتحدة، أن أكثر من 130 شخصاً قتلوا، وأُصيب ما لا يقلّ عن 658، بسبب الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في مدينة الرقة وحدها، بين 20 تشرين الأول عام 2017 و 23 شباط 2018.

وأعلنت الأمم المتحدة، أول أمس الثلاثاء، أن 70% من مباني مدينة الرقة مهدّمة، وما تزال الذخائر "غير المتفجّرة" منتشرة في أحيائها، لافتةً إلى أن المدينة استقبلت منذ أواخر العام 2017، نحو 200 ألف شخص، نزحوا منها في وقت سابق خلال المعارك.

وسيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بدعم مِن التحالف الدولي على كامل مدينة الرقة، أواخر شهر تشرين الأول عام 2017، بعد معارك مع تنظيم "الدولة"، في ظل اتهامات تطالها من ناشطي المدينة، بالتقاعس في إزالة آلاف الألغام المنتشرة فيها، والتي أودت بحياة مئات المدنيين.