icon
التغطية الحية

بفضل حربها في سوريا.. روسيا الثانية عالمياً ببيع السلاح

2018.12.13 | 16:12 دمشق

أحد الصواريخ البالستية الروسية في عرض عسكري بموسكو (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بلغت مبيعات روسيا للسلاح العام المنصرم 37.7 مليار دولار، لتحتل بذلك المرتبة الثانية عالمياً متجاوزة بريطانيا بفارق بسيط، وذلك بسبب تجريبها 200  نوع سلاح في سوريا، في حين جاءت الولايات المتحدة بالمركز الأول بفارق كبير عن باقي المنافسين.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية، ونقلاً عن "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" سجّلت مبيعات روسيا للسلاح ارتفاعا عن عام 2016 بنسبة 8.5%، لتتجاوز بذلك بريطانيا التي سجلت مبيعات سلاحها 35.7 مليار دولار بنسبة زيادة بلغت 2.3%.

أما الولايات المتحدة الأمريكية فقد سجلت العام الماضي مبيعات بقيمة 227.3 مليار دولار، ما يمثل 3 أضعاف مجموع مبيعات روسيا والاتحاد الأوروبي وبريطانيا مجتمعين.

وارتفعت مبيعات السلاح التركي بنسبة 25%، و"تعكس هذه الزيادة الكبيرة طموحات تركيا لتطوير صناعة الأسلحة لديها لتلبية الطلب المتزايد على الأسلحة وتصبح أقل اعتمادا على الموردين الأجانب"، وفقاً للمعهد.

وقال فلاديمير شامانوف، رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الروسي "إن الصراع السوري ساعد روسيا على تعزيز مبيعات الأسلحة، خاصة في الشرق الأوسط"، مؤكداً بذلك ما صرح به رئيسه بوتين في حزيران الماضي عندما وصف الحملة العسكرية الروسية في سوريا بأنها "فرصة لا تقدر بثمن".

ونوّه شامانوف إلى أن روسيا اختبرت أكثر من 200 نوع جديد من الأسلحة في سوريا، ووقعت شركات الأسلحة الروسية في العام الماضي، 1100 عقد لبيع السلاح مع 40 بلداً، بينها بلدان ليست حليفة لروسيا.

وأبرمت الشركة المصدرة للسلاح الحكومي في روسيا "روسوبورون إكسبورت" مع الهند، صفقة بقيمة 5.4 مليار دولار في تشرين الأول الماضي لبيعها أنظمة الصواريخ S-400، وذلك أثناء زيارة بوتين الأخيرة إلى دلهي، رغم التحذيرات الأمريكية بفرض عقوبات على الهند.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قتلت القوات الروسية منذ تدخلها في سوريا في أيلول من عام 2015 وحتى أيلول الماضي 6239 مدنياً بينهم 1804 طفلاً، مرتكبة ما لا يقل عن 321 مجزرة في مختلف المناطق السورية.

في حين قتل النظام بسلاح روسي وصل إليه خلال السنوات السبع الماضية، أكثر من 200 ألف مدني موثقين بالاسم، وفق أقل التقديرات الصادرة عن الشبكات الحقوقية السورية.