icon
التغطية الحية

بعد يوم من قمة أردوغان وبوتين النظام يقصف بلدات في حماة وإدلب

2019.01.24 | 12:01 دمشق

فرق الدفاع المدني أثناء إسعافها وانتشالها ضحايا القصف في إدلب (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ صباح اليوم الخميس مناطق متفرقة من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، بعد يوم من القمة التي جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والتي بحثا خلالها التطورات في إدلب.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن قوات النظام المتمركزة في بلدة المغير بريف حماة الشمالي والمتمركزة في أطراف مدينة حلفايا بريفها الغربي، استهدفت بالمدفعية وراجمات الصواريخ مدينة اللطامنة ومحيط بلدة مورك وبلدات الجنابرة وحصرايا ولطمين والمصاصنة بريف حماة الشمالي.

كما طال القصف الصاروخي صباح اليوم بلدة تلمنس شرقي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بأكثر من 8 صواريخ راجمة، في حين تعرضت بلدة جرجناز الليلة الماضية لقصف مماثل، ما أدى إلى أضرار واسعة في بيوت المدنيين.

وتزامن القصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي فوق مدن وبلدات ريف حماة الشمالي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

وجاء هذا التصعيد من قبل قوات النظام بعد يوم واحد من القمة التي جمعت يوم أمس الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو، حيث بحثا التطورات الميدانية في منطقة إدلب، وأكدا أن البلدين سيواصلان ما سمّاه "الكفاح المشترك ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدف لتقويض التعاون التركي الروسي".

وتتزايد انتهاكات قوات النظام وروسيا لوقف إطلاق النار الذي نصَّ عليه اتفاق سوتشي حول إدلب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في 17 مِن شهر أيلول الفائت، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء نتيجة القصف المدفعي والصاروخي والجوي الذي طال عشرات البلدات والمدن في مناطق متفرقة من محافظة إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي.