icon
التغطية الحية

بعد نعيهما.. مقاتلان في "جيش العزة" يعودان للحياة (فيديو)

2019.05.25 | 17:05 دمشق

أحد مدافع "جيش العزة" التابع للجيش الحر في ريف حماة (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

ظهر مقاتلان في "جيش العزة" التابع للجيش السوري الحر، أمس الخميس، بعد ثلاثة أيام مِن إعلان فصيلهما مقتلهما خلال المعارك الدائرة مع قوات "نظام الأسد" في ريف حماة.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوّراً يُظهر القيادي في "جيش العزة" (صدام الشيخ أبو عدي) برفقة مقاتل آخر يعمل في مجموعتهِ (حسن عبد الله)، وعلى وجههما آثار الاحتراق والدخان والتعب.

وقال الناشطون، إن "الشيخ" والمقاتل الآخر عادا مشيّاً على الأقدام، وزحفا مِن قرب معسكر "بريديج" الخاضع لسيطرة قوات النظام شمال غرب حماة، حتى مناطق سيطرة "حركة أحرار الشام" القريبة.

وأظهر المقطّع المصوّر (صدام الشيخ، وحسن عبد الله) أثناء وصولهما إلى مناطق سيطرة الفصائل، وتقديم العلاجات الأولية لهما، قائلاً "الشيخ" في أول تعليق له بعد عودتهِ سالماً "راجع راجع.. راجعين إن شاء الله".

وكان "جيش العزة" نعى على معرّفاته الرسمية، قبل ثلاثة أيام، 16 مقاتلاً (بينهم صدام الشيخ، وحسن عبد الله)، موضحاً أن جميعهم قضوا في معارك استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة، يوم الأربعاء الفائت.

وعبّر العديد مِن الناشطين وأنصار الثورة السورية، عن فرحتهم بعودة القيادي (صدام الشيخ) والمقاتل (حسن العبد الله) إلى الحياة، بعد أن نعاهما فصيلهما، وظنّ أنهما قتلا خلال المعارك.

وبرز اسم القيادي (صدام الشيخ "أبو عدي")، قبل أسابيع، بعد انتشار صورة له تفاعل معها أنصار الثورة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت ما قالوا إنها بساطته وإخلاصه على جبهات القتال.

واستعاد "جيش العزة" وفصائل عسكرية أخرى مِن الجيش الحر و"الكتائب الإسلامية"، يوم الأربعاء الفائت، كامل بلدة كفرنبودة بمعارك أسفرت عن مقتل أكثر مِن 100 عنصر لـ قوات "نظام الأسد"، والاستيلاء على كميات كبيرة مِن أسلحة "النظام" وذخائره.

اقرأ أيضاً.. "جيش العزة" ينشر صوراً لـ خسائره ومكاسبه في معارك كفرنبودة

تأتي هذه التطورات، في ظل حملة عسكرية شرسة تشنّها قوات النظام - بدعم روسي - منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي، سيطرت خلالها على بلدتي (كفرنبودة، وقلعة المضيق) وقرى أخرى قربهما في ريف حماة، وأسفرت عن وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.