icon
التغطية الحية

بعد تعزيزات "نظام الأسد".. "الحر" يستنفر في الشمال

2018.12.05 | 10:12 دمشق

الجبهة الوطنية للتحرير تعلن رفع الجاهزية في الشمال السوري (أرشيف - إنترنت)
نلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن أحد أكبر تشكيلات الجيش السوري الحر في الشمال السوري، استنفار مقاتليه ورفع الجاهزية لـ مواجهة قوات "نظام الأسد" والميليشيات المساندة لها، بعد رصد تعزيزات "النظام" في المنطقة.

وقال الناطق العسكري باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب (ناجي مصطفى) إنهم طالبوا مقاتليهم برفع الجاهزية، بعد معلومات عن وصول تعزيزات عسكرية لـ قوات النظام والميليشيات الإيرانية إلى مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في الشمال.

وحذّر "مصطفى" في بيان نُشر على معرّفه في تطبيق "تليغرام"، مِن استغلال قوات "نظام الأسد" وميليشياته للظروف الجوية، وشن عمليات عسكرية خلالها في المنطقة، مؤكدا استعداد مقاتليهم لصد أي هجوم.

كذلك، دعا "مصطفى" إلى عدم انشغال الفصائل العسكرية المقاتلة في صراعات جانبية، مشيراً إلى "أهمية التركيز على حماية المناطق التي تسيطر عليها الفصائل مِن تربص قوات النظام وميليشياته.

وجاء ذلك، عقب استقدام قوات النظام خلال اليومين الفائتين، تعزيزات عسكرية تتبع لـ "الفيلق الخامس" (الذي شكّلته روسيا في سوريا) والفرقة الرابعة مِن ريف درعا إلى خطوط التماس مع الفصائل العسكرية في أرياف إدلب وحماة واللاذقية.

وحسب تصريح لـ"جيش العزة" التابع للجيش الحر - أوردته وكالة "سمارت" -،فإن استمرار قوات النظام والميليشيات المساندة لها بإرسال التعزيزات العسكرية لخطوط التماس في الشمال السوري، دليل على نيتهم عدم الالتزام بالاتفاق التركي – الروسي.

وأضاف "جيش العزة"، أنهم يتوقعون شن "نظام الأسد" وحلفائه عمليات عسكرية ضد فصائل الجيش الحر والكتائب الإسلامية، داعياً جميع الفصائل والمدنيين لرفع الجاهزية القتالية، وعدم الاعتماد على وعود الضامنين للاتفاق في إشارة لـ (تركيا وروسيا).

يشار إلى أن "اتفاق سوتشي" الذي جرى التوصّل إليه بين روسيا وتركيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الفائت. يقضي بإنشاء منطقة "خالية من السلاح الثقيل" و"عازلة" بين مناطق سيطرة قوات "نظام الأسد" والفصائل العسكرية في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها لـ محافظات حلب وحماة واللاذقية، إلا أن قوات النظام ما تزال تواصل خرق الاتفاق وتقصف جميع المناطق المشمولة به.