icon
التغطية الحية

بعد إسقاط الطائرة... ترمب يوافق على ضرب إيران ثم يتراجع

2019.06.21 | 13:27 دمشق

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وافق على توجيه ضربات عسكرية لإيران اليوم الجمعة ردا على إسقاط طائرة استطلاع مسيرة قيمتها 130 مليون دولار لكنه تراجع عن التنفيذ.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار بالإدارة شاركوا في المناقشات أو اطلعوا عليها قولهم إن ترمب وافق في البداية على ضرب بضعة أهداف كأجهزة رادار وبطاريات صواريخ.

وأضافت أنه كان من المقرر تنفيذ الضربات قبيل فجر اليوم الجمعة لتقليل الخطر على العسكريين أو على المدنيين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير بالإدارة قوله إن الطائرات كانت محلقة والسفن كانت في مواقعها، لكن لم تنطلق أية صواريخ عندما صدر لها أمر بالمغادرة.

وقالت نيويورك تايمز إن قرار الرجوع المفاجئ أوقف ما كان سيصبح ثالث عمل عسكري لترمب ضد أهداف في الشرق الأوسط مشيرة إلى أنه ضرب مرتين أهدافا في سوريا في 2017 و2018.

ومن غير الواضح ما إذا كان قرار شن هجمات على إيران ما زال قائما، حسبما ذكرت الصحيفة التي قالت إن من غير المعروف هل ألغيت الضربات بسبب رجوع ترمب عن رأيه أم نتيجة قلق الإدارة من أمور تتعلق باللوجيستيات أو الاستراتيجية.

وفي السياق نفسه نقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية عن وزير الدفاع أمير حاتمي قوله اليوم إن الولايات المتحدة تحاول خلق حالة "رهاب من إيران".

وأضاف "هناك ظروف معقدة ومريبة في المنطقة. يبدو أن كل هذا يتماشى مع سياسة عامة لخلق حالة رهاب من إيران وخلق حالة من التوافق ضد الجمهورية الإسلامية".

وأصدرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية أمرا طارئا يحظر على شركات الطيران الأمريكية التحليق في مجال جوي تسيطر عليه إيران فوق مضيق هرمز وخليج عمان وسط تزايد التوترات.

وجاء القرار بعد أن قالت شركة الخطوط الجوية المتحدة (يونايتد إيرلاينز) إنها علقت رحلاتها من مطار نيوارك بولاية نيوجيرزي الأمريكية إلى مومباي، المركز المالي الهندي، عقب مراجعة تتعلق بالسلامة بعدما أسقطت إيران طائرة استطلاع أمريكية مسيرة من على ارتفاع كبير.

وإسقاط الطائرة غير المسلحة وهي من طراز جلوبال هوك، التي تستطيع التحليق على ارتفاع يصل إلى 18300 متر، هو الأحدث في سلسلة من الحوادث في منطقة الخليج، الشريان الحيوي لإمدادات النفط العالمية، شملت هجمات على ست ناقلات نفط.

كلمات مفتاحية