icon
التغطية الحية

بعد أسابيع دامية "أستانة" تبحث وقف التصعيد في سوريا

2018.03.16 | 09:03 دمشق

اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لاتفاق وقف التصعيد في سوريا(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

بدأ اليوم في العاصمة الكازخستانية، اجتماع أستانة على مستوى وزراء خارجية الدول الضامنة لاتفاق وقف التصعيد، وهي تركيا وروسيا وإيران، لبحث وقف إطلاق النار في سوريا، بعد أسابيع دامية شهدتها غوطة دمشق الشرقية. 

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه الروسي والإيراني، إن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية كارثي كما أن الإشتباكات يجب أن تنتهي. 

وكان أوغلو قد أشار إلى أن لقاءه بنظيره الروسي الأربعاء الماضي في موسكو سيحمل"أهمية قصوى" لمسار أستانة ومؤتمر سوتشي.

وتحدث وزير الخارجية الكازخستاني خيرت عبد الرحمنوف عن أهمية الاجتماع الذي يهدف إلى تحسين الأوضاع في سوريا، وتوضيح آليات وقف إطلاق النار والتأكيد على مسار أستانة.

من جتهه اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة الأمريكية "بعدم استهداف جماعات مصنفة وفق القرار الأممي بأنها إرهابية"، وقال إن بلاده ستستهدف هذه الجماعات مهما كان اسمها، معتبرا أن اتفاق وقف التصعيد قد حقق نجاحا في سوريا.

وبحثت اللجان التقنية للدول الضامنة في أستانة أمس، في أول اجتماع "لمجموعة العمل" قضية المعتقلين والمختطفين في سوريا و مناطق خفض التصعيد، خاصة في إدلب والغوطة الشرقية، وكذلك اللجنة الدستورية التي نتجت عن مؤتمر"سوتشي".

وقالت وزارة الخارجية التركية، إن الدول الضامنة ستبحث خلال اجتماعها الوزاري، التحضيرات المتعلقة بالقمة الثلاثية التي ستعقد في 4 من نيسان المقبل وتجمع زعماء الدول الثلاث، وسيناقش الوزراء البيان الختامي للاجتماع قبيل اعتماده، إضافة لمناقشة جدول أعمال اجتماع زعماء الدول الضامنة، الذي سيعقد في مدينة إسطنبول في تركيا.

وشهدت الساحة السورية منذ اختتام الجولة الثامنة من محادثات "أستانة"، تطورات كبيرة أبرزها الخروق المستمرة لروسيا وقوات النظام في معظم مناطق "خفض التصعيد" المتفق عليها، وخاصة الحملة العسكرية التي يقومان بها على الغوطة الشرقية في ريف دمشق منذ نحو شهر تقريبا، إضافة لتقدمهما جنوب وشرق إدلب، وقصف العديد من المناطق السورية، ما أسفر عن وقوع مئات الضحايا من المدنيين.