icon
التغطية الحية

بريطانيا تحمّل موسكو مسؤولية أي هجوم كيماوي محتمل على إدلب

2018.09.07 | 13:09 دمشق

اجتماع مجلس الأمن لبحث ملف الكيماوي في سوريا(الأناضول)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

طالبت كارين بيرس مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن أمس روسيا باستخدام نفوذها لمنع النظام من استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في إدلب، وشددت على أن موسكو ستكون متواطئة في أي هجمات محتملة في حال لم تمنع حدوثها.

وأضافت"نحن قلقون بشدة من إمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية بشكل غير قانوني في أي هجوم للنظام السوري علي إدلب، ونؤكد من جديد أن استخدام الأسلحة الكيميائية يشكل انتهاكا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية ويشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".

ويبحث مجلس الأمن الدولي في جلسته اليوم ملف النظام الكيماوي، وفي سياق ذلك اتهمت نيكي هايلي مندوبة الولايات المتحدة الأميركية كلا من "روسيا وايران والنظام السوري بنشر الأكاذيب بشأن الجهة التي تقوم باستخدام الأسلحة الكيمائية".

وقالت إن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي ضد المدنيين 50 مرة منذ عام 2011، محذرة من أن"أي عملية عسكرية علي إدلب ستكون عملا طائشا.. والأمر متروك لروسيا لكي تقرر"، لافتة إلى أن موسكو تعزز قواتها العسكرية قبالة السواحل السورية"خدمة لنظام بشار الأسد".

وتابعت "عندما توجه روسيا وايران أصابع الاتهام لآخرين بشأن استخدام الأسلحة الكيمائية فهذا يعد إشارة الي اعتزام النظام السوري استخدام تلك الأسلحة".

وأوضحت هايلي أن واشنطن تقدر - بشكل متحفظ -أن هجمات النظام الكيماوية قتلت 1500 مدنيا، منتقدة روسيا لحمايتها نظام الأسد من المسائلة القانونية.

وتابعت"دعوني أنتهز هذه الفرصة وأذكر الأسد وشركاه روسيا وايران :أنتم لا تريدون أن تراهنوا مرة أخرى على رد الولايات المتحدة.. إن أكاذيب السوريين (النظام) والروس لا تبرئهم، إنها تكشف فقط عن شعور الأسد بالذنب، والولايات المتحدة لن تتوقف عن الرد بقوة على هذه الأكاذيب، ولن نتخلى عن الشعب السوري ".

وتتوالى تحذيرات المجتمع الدولي للنظام من شن هجوم كيماوي على محافظة إدلب، التي يتجاوز عدد سكانها 3 ملايين نسمة بينهم نازحون ومهجرون قسرا من مختلف المحافظات السورية.