icon
التغطية الحية

بالفيديو.. "المقاومة الشعبية" تفجّر حاجزاً لـ"نظام الأسد" بدرعا

2019.02.06 | 11:02 دمشق

"المقاومة الشعبية" تتبنى تفجير حاجز لـ"نظام الأسد" في درعا (فيس بوك)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تبنت "المقاومة الشعبية" في محافظة درعا، اليوم الأربعاء، تفجير حاجز لـ قوات "نظام الأسد" عند مدخل بلدة نمر شمال غرب درعا، والذي أسفر عن مقتل جميع عناصر الحاجز بينهم ضابط.

ونشرت "المقاومة الشعبية" مقطعاً مصوّراً يُظهر لحظة تفجير الحاجز بـ عبوة "ناسفة"، سبقه ظهور ورقة مكتوب عليها "المقاومة الشعبية، يوم الثلاثاء (5 - 2 - 2019)، أبشروا في المزيد".

 

 

مِن جانبهم، قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي،، إن انفجار العبوة "الناسفة" في حاجز يتبع لـ"أمن النظام العسكري" عند مدخل بلدة نمر، أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر (بينهم ضابط) وجرح خمسة آخرين.

وأضاف الناشطون، أن قوات النظام فرضت "طوقاً أمنياً" في محيط مكان الانفجار، وشدّدت على تفتيش المارين، لافتين أن الحاجز تديره - بشكل مباشر - ميليشيا "حزب الله" اللبناني، التي تقاتل إلى جانب "نظام الأسد".

وسبق أن قتل 15 عنصراً مِن قوات "نظام الأسد" بهجوم نفّذه مجهولون - يرجّح أنهم تابعون لـ"المقاومة الشعبية" - على أحد معسكرات "الفرقة الرابعة" التابعة لـ"النظام" في بلدة مزيريب بالريف الشمالي.

يأتي ذلك، بعد ساعات مِن بيان لـ"المقاومة الشعبية" دعت فيه، جميع شبّان محافظة درعا للانضمام إلى صفوفها ومقاومة "نظام الأسد"، الذي نكث بالعهود ونقض اتفاقيات "التسوية والمصالحات"، وجنّد الشباب "قسرياً" للخدمة في صفوفه، وفق البيان.

وتنفذ "المقاومة الشعبية" عمليات عسكرية ضد قوات "نظام الأسد" وميليشياتها، معتمدة على الكمائن والهجمات المباغتة على الحواجز، وسبق أن نفذت عمليات عدّة على ثكنات عسكرية وأفرع أمنية، كما استهدفت عدداً مِن الأشخاص بتهمة "التعامل مع النظام".

يذكر أن "المقاومة الشعبية" أسّسها مجموعة شباب مِن أبناء حوران، منتصف شهر تشرين الثاني مِن العام المنصرم، بعد سيطرة قوات "نظام الأسد" - بدعم روسي وإيراني - على كامل محافظتي درعا والقنيطرة، بحملة عسكرية "شرسة" أدّت إلى اتفاقات "تهجير وتسوية" في المنطقة.