icon
التغطية الحية

بالصور.. "تحرير الشام" تعدم عناصر لـ تنظيم "الدولة" في إدلب

2019.01.21 | 09:01 دمشق

"تحرير الشام" تعدم عناصر لـ تنظيم "الدولة" في إدلب - 20 من كانون الثاني (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعدمت "هيئة تحرير الشام"، أمس الأحد، عدداً مِن العناصر التابعين لـ تنظيم "الدولة" في ريف إدلب، وذلك ردّاً على تفجير السيارة الملغمة التي استهدفت مقراً لـ"الهيئة" في المنطقة.

وحسب وكالة "إباء" المقرّبة مِن "هيئة تحرير الشام"، فإن الجهاز الأمني التابع لـ"الهيئة" نفّذ حكم الإعدام بحق 12 عنصراً قال إنهم خلايا لـ تنظيم "الدولة"، سبق أن اعتقلهم خلال الحملة الأمنية الأخيرة في إدلب.

ونُفّذ حكم الإعدام "رمياً بالرصاص" في موقع التفجير الذي استهدف مقرّاً لـ"تحرير الشام" قرب حاجز المطلق جنوبي مدينة إدلب، وأسفر عن مقتل نحو 12 عنصراً مِن "الهيئة"، معظمهم مِن "قوات النخبة" التي تلاحق خلايا "التنظيم" وتدهم مقارَّهم.

وسبق ذلك - حسب "إباء" -، مداهمة "تحرير الشام" لـ أحد أوكار الخلايا التابعة لـ تنظيم "الدولة" في مدينة سرمين وإلقاء القبض على ثلاثة عناصر، لافتةً إلى أن السيارة الملغمة التي استهدفت مقر "الهيئة" قرب حاجز المطلق، انطلقت مِن تلك المنطقة.

وقال ناشطون محليون - نقلاً عن مصادر في "الهيئة" - إن "تحرير الشام" تعمّدت تنفيذ حكم الإعدام في موقع التفجير ذاته، وأنها تركت جثث عناصر تنظيم "الدولة" هناك، لـ يشاهدها أكبر عدد مِن الناس، وتكون رادعاً "لكل مَن تسوّل له نفسه باستهداف أمن واستقرار المنطقة".

وقُتل، يوم الجمعة الفائت، قرابة 15 عنصراً لـ"هيئة تحرير الشام" بانفجار سيارة "مفخخة" استهدفت أحد مقار "الهيئة" قرب حاجز المطلق على طريق إدلب – أريحا في الريف الجنوبي، كما أسفر الانفجار عن وقوع ضحايا مدنيين.

في منتصف شهر تشرين الأول مِن العام المنصرم، قالت "تحرير الشام" عبر معرّفاتها الرسمية إنها تمكّنت مِن قتل وأسر عدد من عناصر تنظيم "الدولة" بعد مداهمة مقر تابع لـ إحدى خلايا "التنظيم" في محيط مدينة إدلب، دون أن تحدّد حصيلة القتلى والأسرى.

يشار إلى أن خلايا تنظيم "الدولة" تنشط - حسب ناشطين وقياديين عسكريين - في ريفي إدلب الشرقي والغربي، التي ينطلق منهما معظم عمليات الاغتيال والتفجيرات، في ظل عدد مِن العمليات الأمنية التي نفّذتها معظم فصائل محافظة إدلب وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" ضد خلايا "التنظيم" في المنطقة.

ونشر تنظيم "الدولة" عبر وسائل إعلامه، يوم 10 من حزيران 2018، صوراً تظهر عملية إعدام لـ عناصر مِن "هيئة تحرير الشام" في ريف إدلب وذلك "ذبحاً بـ"السكاكين"، ردّاً على عملية أمنية سابقة لـ"الهيئة" بدأت، أواخر شهر أيار مِن العام ذاته، وطالت حينها مقراً رئيساً لتنظيم "الدولة" قرب مدينة سلقين غرب إدلب.

الجدير بالذكر، أن محافظة إدلب ما تزال تشهد خللاً أمنياً وانتشاراً لـ عمليات الاغتيال والخطف، إضافةً لـ تفجيرات بعبوات "ناسفة" وسيارات ودراجات "مفخخة"، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية، وتسفر عن وقوع ضحايا مدنيين، وتُسجّل تلك الحوادث غالباً ضد مجهولين، إلّا أن تنظيم "الدولة" يُعد أبرز المتهمين بتلك الحوادث.