icon
التغطية الحية

بابا الفاتيكان يتضامن مع درعا ويخصص يوم صلاة لأجلها

2018.07.01 | 21:47 دمشق

البابا فرانسيس في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان في 29 حزيران، 2018 (حزيران)
تلفزيون سوريا- وكالات
+A
حجم الخط
-A

وصف بابا الفاتيكان فرانسيس، الوضع في محافظة درعا بأنه مؤلم جداً، ودعا إلى تجنيب المدنيين المزيد من المآسي، كما خصص يوم صلاة من أجلها.

وقال البابا في كلمته التي وجهها في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان إلى المشاركين في قداس اليوم الأحد، إنه: مايزال الوضع في سوريا مؤلما جداً، خصوصاً في درعا، حيث استهدفت العمليات العسكرية خلال الأيام القليلة الماضية المدارس والمستشفيات، وأسفرت عن آلاف من اللاجئين الجدد".

وذكر البابا، أنه سيتوجه السبت المقبل إلى مدنية باري شرق إيطاليا، مع العديد من رؤساء الكنائس والمجتمعات المسيحية في الشرق الأوسط، حيث "سيعيش يومًا من الصلاة والتأمل في الوضع المأساوي بتلك المنطقة (درعا)". بحسب ما نقلت عنه إذاعة الفاتيكان.

وطالب البابا بوقف الحملة العسكرية على درعا قائلاً: "أجدد ندائي لتجنيب السكان الذين يئنّون تحت وقع المعاناة منذ سنوات، المزيد من المِحن".

وسجّلت المفوضية السامية لـ شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة بالأردن، نزوح 160 ألف شخص من درعا، داعية إلى "وقف فوري" للعمليات العسكرية في المحافظة، فيما صرّح الدفاع المدني هناك، بأن عدد النازحين الهاربين مِن العمليات العسكرية لـ النظام وروسيا تجاوز الـ 200 ألف نازح، في ظل محاولات من النازحين بالضغط على الحكومة الأردنية لـ فتح حدودها والسماح لهم بالعبور.

وبدأت منذ نحو أسبوعين، قوات النظام وميليشيات "أجنبية" مساندة لها - بدعم جوي روسي -، حملة عسكرية "شرسة" على محافظة درعا (المشمولة باتفاق "تخفيف التصعيد" منذ شهر تموز عام 2017)، وأسفرت عن وقوع عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، وخروج مشافٍ ومراكز للدفاع المدني عن الخدمة، فضلاً عن نزوح عشرات الآلاف نحو الحدود الأردنية، والشريط الحدودي مع الجولان المحتل.