icon
التغطية الحية

انفجار "مفخخة" يودي بحياة طفلين شرق دير الزور

2019.07.08 | 13:03 دمشق

ضحايا بانفجار "مفخخة" في ريف دير الزور الشرقي (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت شبكات إخبارية محلية، أمس الأحد، بأن طفلين اثنين قُتلا وجرح مدنيون آخرون، بانفجار "مفخخة" في بلدة أبو حمام الخاضعة لـ سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شرق دير الزور.

وذكرت شبكة "فرات بوست" على موقعها الرسمي، أن دراجة نارية "مفخخة" انفجرت في سوق منطقة "الماكف" ببلدة "أبو حمام"، ما أدّى إلى مقتل طفلين هما (زياد محمد المحسن الجوار، وقاسم الحمدان الجوار)، إضافةً إلى جرح مدنيين آخرين.

وأضافت "فرات بوست"، أن "قسد" اعتقلت عدداً مِن المدنيين في منطقة الانفجار، وذلك بهدف التحقيق معهم، لافتةً إلى أن عناصرها انهالوا بالضرب على أحد المدنيين وكسّروا زجاج سيارته، بسبب سؤاله عمّا يجري في المكان.

وتمكّن بعض الأهالي مِن بلدة أبو حمام أيضاً، مِن تفكيك دراجة نارية "مفخخة" كانت معدّة للتفجير، عند مفرق "القهاوي" قرب محطة "محروقات الشبوط" في البلدة، وفق ما ذكرت "فرات بوست".

وسبق أن قتل وجرح عناصر مِن "قسد" بينهم قيادي، منتصف شهر حزيران الفائت، بانفجار "لغمٍ" قرب بلدة الباغوز شرق دير الزور، تزامناً مع انفجار آخر ضرب مستودعاً للذخيرة في البلدة، في حين قضى أربعة أطفال وجرح عشرة مدنيين آخرين مِن عائلة واحدة، يوم 23 مِن شهر أيار الماضي، بانفجار مماثل في بلدة خشام القريبة.

يشار إلى أنّ العديد مِن المدنيين معظمهم نساء وأطفال قضَوا، بانفجار الألغام التي خلّفتها معارك تنظيم "الدولة" و"قسد" وقوات "نظام الأسد" في مناطق عدّة بريف دير الزور والبادية السورية، كما قضوا بانفجار قنابل مِن مخلّفات قصف التحالف الدولي، فضلاً عن انفجار "مفخخات" بين الحين والآخر في المنطقة، وتعتبر خلايا "التنظيم" مِن أبرز المتهمين بتلك التفجيرات. 

يأتي ذلك، رغم إعلان "قسد"، يوم 23 مِن شهر آذار الماضي، سيطرة قواتها بشكل كامل على آخر معاقل تنظيم "الدولة" في بلدة الباغوز شرق دير الزور، بعد معارك بين الطرفين استمرت قرابة 5 سنوات، وسط غطاء جوي وفّره التحالف الدولي لـ"قسد"، وأسفر عن تدمير العديد مِن المدن والبلدات السوريّة التي يسيطر عليها "التنظيم" أبرزها مدينة الرقة، فضلاً عن وقوع آلاف الضحايا مِن المدنيين.